كان التعاون الاقتصادي وتدارس السبل الكفيلة بمزيد تعزيزه، محور اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار السيد علي الكعلي بسفير بلجيكا بتونس السيد Christophe De Bassompierre.
وأعرب السيد علي الكعلي بالمناسبة عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي القائم خاصة على مستوى الاستثمار والتبادل التجاري، والرغبة في مزيد تطويره لاسيما في المجال السياحي، مثمنا قرار الجانب البلجيكي تحويل جزء من ديون تونس إلى مشاريع تنموية في بعض القطاعات المهمة على غرار الفلاحة والصيد البحري.
وبيّن الوزير أن الأزمة الصحية العالمية كوفيد 19 رغم ما أفرزته من تداعيات وتأثيرات سلبية على اقتصاديات العالم، فهي تتيح فرصا جديدة لتضامن وتعاون دولي أعمق من خلال فتح آفاق جديدة للتبادل والاستثمار والشراكة الاقتصادية، داعيا إلى تركيز الجهود في المرحلة القادمة على استغلال الفرص المتاحة للاستثمار المجدي في القطاعات التي اكتسبت فيها تونس خبرة واسعة وقدرة تنافسية جيدة على غرار قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية وصناعة مكونات الطائرات وتكنولوجيات الاتصال وغيرها واعتماد تونس كقاعدة استراتيجية للتوجه نحو الأسواق الافريقية خاصة.
من جانبه أكد السيد Christophe De Bassompierre على حرص بلاده لمزيد دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات وبذل المزيد من الجهود لتنشيط التبادل، خاصة في المجال السياحي والاستثمار، مجددا الاستعداد لمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي.
