تحدّث وزير التجارة عمر الباهي عن أسباب نُدرة بعض المواد الأساسية في الأسواق التونسية، على غرار مادتيْ الحليب و السميد.
و قال “الباهي” في تصريح لصحفية الشروق التونسية الصادرة بتاريخ اليوم 16 جانفي 2019، “أستطيع الجزم بأننّا انطلقنا في تجاوز أزمة الحليب منذ أكثر من أسبوع و تمّ ضخ أكثر من 1.2 مليون لتر في الأسواق”.
و ردّا عن أسباب النقص المسجل في مادة السميد، قال “الباهي” إنّ سبب ندرة استهلاك السميد ظهور عادات استهلاكية جديدة غير منزلية مثل “الطابونة” و “الملاوي” إضافة إلى استعماله في التغذية الحيوانية، لأنّه أقل كلفة من الشعير، مشيرا إلى أنّ وزارة التجارة قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيره من خلال ضخّ 400 ألف قنطار إلى المطاحن خلال الفترة الأخيرة، وبيّن أنّ “الدولة ستتدخل كلّما حتّم الأمر ذلك، لأن المخزون الاستراتيجي للحكومة ثابت و لم ينقص، و بالتالي لا خوف من نُدرة السميد أو أيّ مادة غذائية أخرى” حسب تعبيره.