أكّد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، ضرورة ملازمة اليقظة والانضباط في هذه المرحلة الدقيقة، للمساهمة في ترسيخ مقومات الأمن بالبلاد وضمان عوامل استقرارها، ورفع التحديات الأمنية وخاصة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، والتصدري للتهريب والانشطة غير الشرعية، والاستعداد للمحطات الوطنية.
واعتبر الوزير، لدى اشرافه امس الخميس، على حفل تخرج الدورة 41 لمدرسة الاركان، أن التكوين بهذه المدرسة يمثل حلقة هامة في مسيرة الضابط، باعتباره يشمل مجال التصّور والتخطيط والتسيير والمساعدة على اتخاذ القرار، بالاضافة الى دعم القدرات القيادية للضابط، ومزيد المامه بأطر استخدام القوات المسلحة، في ضوء التحديات الامنية الراهنة.
ودعا في هذا الصدد، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، الى مراجعة البرنامج التكويني، حتى يكون مواكبا للرهانات والتحديات الامنية الحالية والمستقبلية، والإلمام باللغات الحية باعتبارها أداة للتواصل مع المعرفة العلمية والتقنية، مشيرا إلى انه سيتم ادماج اللغة الانقليزية العملياتية كمادة رئيسية ضمن برنامج التكوين بمدرسة الاركان، وذلك بداية من الدورة المقبلة.
وتولى الزبيدي بالمناسبة، تسليم الشهائد لخريجي الدفعتين الأولى و الثانية، الذين تابعوا تكوينهم خلال الدورة التكوينية 2018-2019.
وقد شارك في هذه الدورة التكوينية، عدد من الدارسين من دول شقيقة وصديقة، وهي الجزائر والمغرب ومصر والمملكة العربية السعودية والبينين وبوركينا فاسو والكامرون وافريقيا الوسطى والكوت ديفوار ومالي والنيجر والتشاد وفرنسا وايطاليا.