أكد رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم، أن “مراقبة و حماية حدودنا من تجار الحرقة واجب و أهم من مراقبة المقاهي والمطاعم المفتوحة في رمضان” ، و ذلك في تعليقه على حادث غرق مركب مهاجرين غير شرعيين في سواحل قرقنة.
و أشار الى أن “منظومة الحكم الحالية غرقت في السياسة و محور النقاشات داخلها ليس المواطن أو الإصلاحات و إنما الإنتخابات القادمة و الإعداد اليها، هذا في الوقت اللي البحر يبلع في شبابنا”.
و شدد على أن الوضع الإقتصادي صعب للغاية و حالة فقدان الأمل تدفع بالشباب التونسي نحو المجهول،مشيرا الى أن المسؤولين في الحكم لا يريدون تحرير اقتصاد الدولة التونسية لخلق مناخ مشجع على الاستثمار و المبادرة الخالقة لمَواطن شغل.
و دعا الدولة التونسية الى أن تدافع في مفاوضاتها مع شركائها الدوليين على حق شبابها في السفر بطريقة حرة و آمنة.