المحور العربي
ثلاث و أربعون عاما مرت على ما عرف بيوم الارض والقضية حية تتوارثها الأجيال لا يمكن أن يلفها النسيان أو يغطي عليها اجرام الاحتلال وخذلان ذوي القربى وظلمهم أشد مضاضة من وقع السهام المهند.
ثلاث وأربعون عاما مرت على الذكرى تزامنت هذه المرة مع الذكرى الأولي لمسيرات العودة التي ظلت منتظمة أسبوعيا لتؤكد للعالم أجمع أن الفلسطينيين لا يمكنهم نسيان أرضهم ولا التخلي عن حقهم المقدس في العودة وان تآمر كل العالم عليهم.
وقد ظل اهل فلسطين في الداخل والشتات يحيون مناسبة يوم الارض للتأكيد على أن تصديهم لغطرسة كيان الاحتلال الاسرائيلي وتماديه في ارتكاب الجرائم لن تتوقف وسوف يستمرون في مقاومتهم رغم المصاعب الكبرى التي تواجههم والتحديات التي تعترض طريقهم.
فصائل المقاومة الفلسطينية على مختلف تكويناتها شددت على ضرورة التصدي بحزم وحسم لجرائم الاحتلال الغاصب للأرض الذي لا يعرف غير لغة القوة ولامجال لاي تراخ في مواجهته.
وفي هذا الجانب قال المتحدث باسم حركة حماس السيد فوزي برهوم “نحن امام احتلال اسرائيلي مجرم، ولذلك المقاومة جاهزة لكل السيناريوهات.
وأكد السيد برهوم ان الشعب الفلسطيني عازم على كسر وانهاء هذا الحصار الظالم بلا رجعة مهما كانت التضحيات مؤكدا ان الاحتلال لا يرضخ الا للغة القوة.
وشدد برهوم على أن المشاركة اليوم هي اوسع مشاركة فلسطينية منذ عام في مسيرات العودة وكسر الحصار كي نؤكد ان الرسالة يجب ان تصل اولا للاحتلال الاسرائيلي ومن ثم للمخذلين من بني جلدتنا الخائنين لفلسطين المتخلين عن القدس، ومفاد الرسالة ان الشعب الفلسطيني عازم على كسر وانهاء هذا الحصار بلا رجعة، وان الشعب الفلسطيني يؤكد على حقوقة في ارضه كاملة السياسية والانسانية والاقتصادية والاجتماعية.
واضاف قائلا: “المعادلات اليوم تغيرت وقد فرضت المعادلات بالدم.
يوم الأرض مناسبة مهمة ليعرف من خلالها كل العالم مظلومية الشعب الفلسطيني والوقوف معه ودعم مقاومته في وجه الاجرام الإسرائيلي والبلطجة الأمريكية.
