أكّد النّاطق الرّسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الدّاخلي شكري حمادة تنظيم أعوان الأمن اليوم الخميس 7 فيفري 2019 وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في إطار ما أسماه بـ”يوم الغضب”.
وذكّر حمادة في تصريح نقلته عنه جريدة “الصباح” بعددها الصادر اليوم بأنّ هذا التحرّك جاء “احتجاجا على رفض سلطة الإشراف الاستجابة لجملة من المطالب المهنية والمادية التي يرفعها الأمنيون”، لافتا إلى أنه تمّ الاتفاق في وقت سابق مع وزارة الداخلية على تسوية كافة الملفات قبل موفي 2018 وإلى أن ذلك لم يتمّ، مؤكدا أن باب الحوار مفتوح شرط تعهّد الوزير الداخلية بتسوية كل الملفات العالقة في غضون شهر أفريل القادم.
وأضاف “في صورة عدم حصول ذلك فان الهيئة الموسعة للنقابة ستجتمع وتتخذ القرارات المناسبة”.
جدير بالذكر أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الدّاخلي كانت قد دعت كافّة منخرطيها بمختلف الجهات إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرّ وزارة الداخلية اليوم بداية من العاشرة صباحا وحثّتهم على المشاركة فيها بكثافة.
وتأتي الوقفة التي ستنتظم تحت شعار “يوم الغضب” حسب ما جاء على الصفحة الرسمية للنقابة بموقع “فايسبوك”، للمطالبة بتسوية ما أسمتها بـ”الوضعيات العالقة على مستوى القانون والتشريع” ومنها تفعيل قانون ضبط نظام خاص بالتعويض للأمنيين عن أضرار حوادث الشغل والأمراض المهنية وسنّ قانون يحميهم.
ولفتت النقابة إلى أنّ موعد 7 فيفري سيكون انطلاقة سلسلة من التحرّكات بعنوان “الحقوق تُفتكّ ولا تُهدى” وإلى أنّ تصعيد خطوات منظوريها وارد إن لم تستجب سلطة الإشراف لمطالبهم.