بقلم: ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻤﻲ |
.. ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻃﺮﺣﻪ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺸﻮﻳﺔ ﺳﻤﻌﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﻬﻢ .؟
ﻣﻊ ﺇﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺑﺪء ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ .. ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ…ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺟﻨﺪﺕ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎﺕ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺣﻤﻼﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻧﺘﻤﺎءﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻘﺪ ﺑﻨﺎء ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻟﺔ ﻭﺑﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭﺣﺠﺞ، ﻳﺘﻜﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﺎءﺍﺕ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻭﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﺤﺴﻮﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﺜﻠﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻘﺪﺡ، ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﻦ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺺ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻭﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺤﺮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﻌﻄﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.. ﻭ ﺃﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﻓﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻹﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﻉ ، ﻓﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ.
ﻭ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﺤﻰ ﻣﻌﻘﺪﺍ ﻭ ﺿﺒﺎﺑﻴﺎ ﻭ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻋﺎﺋﻘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ، ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﺰﻭﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ، ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻋﺰﻭﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻛﺎﻛﻴﻦ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺗﻜﺮﺱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ ﻭﺣﻤﻼﺕ ﻣﺴﻌﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﺿﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻓﻬﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮﻳﺔ ﺗﺠﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻜﺮﺱ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍء ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ .. ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻨﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻹﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺣﻤﻼﺕ ﺷﻌﻮﺍء ﻟﻀﺮﺏ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺻﻌﻮﺩﻫﻢ ﻭ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺗﻐﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺑﺂﻻﻡ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ ﻭ ..ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻗﻮﻥ ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺗﻈﻞ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﻭﺣﺪﺙ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﺍ ﺑﻪ ﻛﻞ خمسة ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﺨﺪﻡ ﺳﻮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﻭﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ، ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭ ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺛﻤﺮﺓ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﺳﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺴﺎﻭﺋﻬﺎ ، ﻓﻤﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﻛﻨﺲ ﺍﻹﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻧﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻭ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺩﻣﺎء ﺷﻬﺪﺍﺋﻬﻢ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺗﻨﺠﺢ ﺭﺑﻤﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺑﺈﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺗﻨﺠﺢ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺭﻏﻢ ﻓﻘﺪﺍﻧﻨﺎ ﻟﺮﺟﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻭ ﺳﻴﺎﺳﻲ “ﻣﺤﻨﻚ “ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻭ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺻﺎﻳﺔ .. ﻣﻦ ﺍﺣﺪ. ﻓﺰﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻗﺪ ﻭﻟﻰ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎءﺍﺗﻬﻢ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ .. ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻔﻠﺴﻴﻦ.
..ﻓﺘﻮﻧﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
.. ﻭﻻ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﻬﺎ