صرّح الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة علي الخميري خلال جلسة استماع بالبرلمان الجمعة 3 جويلية 2020 على أنّ الشركة مهدّدة بالافلاس، لكن بالإمكان إنقاذها من خلال تجاوز العديد من التعطيلات.
وكشف الخميري أنّ الخسائر المتراكمة للشركة بلغت في نهاية 2019 حوالي 480 مليون دينار.
وأوضح الخميري أن الوضعية الحالية للشركة تتسم بتجاوز كلفة سعر البيع واستنزاف المخزون من الفسفاط التجاري واستنزاف كل الإمكانيات المالية خلال السنوات العشر الأخيرة في صرف الأجور والانتدابات الجديدة.
كما أشار إلى أن تراجع حجم الإنتاج والمبيعات يعود أساسا إلى تآكل واهتراء آليات الإنتاج بالإضافة إلى الاعتصامات وايقاف الانتاج وتراجع نقل الفسفاط عبر السكك الحديدية .
وبيّن أنّ إحداث شركات البيئة وادماج عمال المناولة وارتفاع عدد الأعوان والقيام بانتدابات تحت الضغط وانتدابات اجتماعية لا تلبي حاجيات الشركة أدى إلى تضخم كتلة الأجور .
كما بيّن الخميري أنّ الشركة تعاني من تخبط قيادي وإشكاليات في الحكومة وغياب علاقة تعاقدية بين الشركة والمجمع إضافة إلى تعطل المشاريع الكبرى وسحب الامتيازات الجبائية منها .
وكشف الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة أنّ صناعة الفسفاط التونسي خسرت جل الأسواق التقليدية، بسبب عدم القدرة على الايفاء بالالتزامات التعاقدية، مما أدى إلى انخرام قياسي للتوازنات المالية حيث بلغت الخسائر المتراكمة للشركة في نهاية 2019 حوالي 480 مليون دينار.