ـ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عن بكرة أبيه (280 طائرة) شاركت في الغارات التي شنتها إسرائيل على لبنان يوم أمس؛
ـ عدد الغارات ( أكثر من 300 غارة) هو أكبر عدد يقوم به سلاح الجو الإسرائيلي دفعة واحدة منذ تأسيسه في العام 1948 حتى اليوم.
الزعيم السوفياتي «ستالين» ، وبجهود «غولدا مائير»، هو من أسس سلاح الجو الإسرائيلي بـ 60-80 طائرة «ميسرشميت» الألمانية التي كان الجيش الأحمر غنمها خلال الحرب العالمية . وكانت هذه الطائرات السبب المباشر لهزيمة العرب في حرب 1948).
ـ شملت الغارات أكثر من 130 موقعاً على إمتداد لبنان.
-المقاومة اللبنانية لأول مرة تصل صواريخها إلى العمق الإسرائيلي ما بعد حيفا بحوالي 120 كلم حتى مستوطنات الضفة الغربية.
-تحول كافة المدن الإسرائيلية إلى مدن أشباح.
-لأول مرة تضرب في عمق الكيان منشآت حيوية كمصافي النفط والقواعد الجوية.
-شلل تام في المرافق الحيوية والإقتصاد الإسرائيلي.
كل هذه الخسائر هي نقطة ضعف العدو الذي لا يتحمل التعبئة لمدة أطول ولا يتحمل الخسائر البشرية.
رغم التفوق العسكري ورغم ماتلقاه الحزب من خسائر قبل التصعيد الأخير من إخراج عدد من مقاتليه من الخدمة وإستشهاد عدد من القيادات المهمة وتضرر شبكة إتصالاته فإن الحزب تدارك بسرعة آثار هذه الضربات وعاد إلى الإمساك بزمام المبادرة والتحكم في القيادة والسيطرة،إذ لو تلقى أي جيش نظامي هذه الضربات لأستسلم منذ اليوم الأول.
صحيح موازين القوى مختلة لفائدة العدو لكن قدرات المقاومة على التحمل وإمتصاص الهجمات أفضل منه بكثير.
لذلك مازال الموقف العسكري لصالح المقاومة وسيبقى كذلك خاصة عند دخول جبهات الإسناد الأخرى على خط المواجهة.
لاخوف على المقاومة.
وما النصر إلا من عند الله.