استشهد وأصيب العشرات من المدنيين، إثر جريمتين للعدوان السعودي الأمريكي في مستشفى الثورة وميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة.
وأفادت وسائل اعلام يمنية عن استشهاد 42 شخصا- حصيلة اولية – إثر جريمتين للعدوان في مستشفى الثورة وسوق ميناء الاصطياد السمكي القريب والمكتظ بالمتسوقين والمارة.
ولفتت إلى وصول 28 شهيدا إلى مستشفى الثورة و14 شهيدا إلى مستشفيات أخرى، مؤكدا أن الجرحى يتجاوزون الـ100.
وذكرت أن طيران العدوان استهدف مجددا بغارتين مسرح جريمته في سوق السمك.
الى ذلك ذكر ناطق وزارة الصحة يوسف الحاضري أنه تم استهداف سيارات إسعاف من العدوان بشكل متعمد أمام بوابة مستشفى الثورة العام.
وأفادت مصادر طبية في الحديدة عن استشهاد وإصابة أكثر من 40 مدنيا، مؤكدة نقل جثث الشهداء إلى المستشفى العسكري بالمحافظة.
ووجهت هيئة مستشفى الثورة في الحديدة نداء استغاثة فيما طلبت الطواقم الطبية من المواطنين التوجه للتبرع بالدم في مستشفيات المدينة.
وأفاد وزير الصحة طه المتوكل أن العدوان استهدف سوق المحوات والمستشفى واستهدف سيارة إسعاف كانت متجهة إلى صنعاء وسقط شهداء وجرحى على إثر ذلك الاستهداف المباشر للعدوان في جريمة متكاملة الأركان.
وأوضح وزير الصحة في اتصال هاتفي للمسيرة عن وقوع 55 شهيدا وأكثر من 130 جريحا إثر جريمة العدوان على سوق السمك ومستشفى الثورة بالحديدة.
ولفت إلى أنه تم الدعوة لنفير صحي من قبل الكوادر الطبية لإسناد زملائهم في محافظة الحديدة، وتم إرسال وحدات صحية من العاصمة لإسناد الوضع الصحي بالحديدة.
وكان استشهد أمس تسعة صيادين جراء استهداف طيران الأباتشي التابع لقوى العدوان قارب صيد بالقرب من جزيرة زقر في المياه الإقليمية، حسب مصدر محلي، كما استنكر المصدر إمعان العدوان الأمريكي السعودي في استهداف الصيادين وقواربهم أثناء ممارسة أعمالهم بحثاً عن مصدر رزقهم في عرض البحر.