قال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة هيثم الزناد إنّ “نتائج البحث الإدراي الذي أنجزته الديوانة حول قضية مقتل الشاب أيمن العثماني بالسيجومي بيّنت أن الأعوان الذي كانوا ضمن الدورية لم يطلقوا الرصاص بصفة مباشرة على المعتدين”.
وأوضح الزناد في مداخلة هاتفية ليلة أمس ببرنامج “الحقائق الأربع” على قناة “الحوار التونسي” أنّ نتائج البحث أثبتت أيضا أنّ الدورية كانت تهدف الى حجز سلع مهرّبة تناهز قيمتها 300 ألف دينار.
وأضاف أن “التقرير البالستي أقرّ بأن الرصاصة التي أصابت الشاب كانت مرتدة وليست مباشرة” مشدّدا على أن أعوان الديوانة لم يعتدوا على الشاب أيمن العثماني بعد إصابته، لافتا الى أن القضاء تعهّد بالقضية باعتباره الجهة المخوّل لها بالكشف عن تفاصيل الحادث بعد التحقيقات.
من جهتها، طالبت والدة الفقيد لدى حضورها في نفس البرنامج بإعادة تشريح جثّة ابنها، قائلة “علمت أنّ أيمن أصيب برصاصتين الأولى في جانبه والثانية في فخذه.. ويجب تعيين طبيب أجنبي لفحص الجثة”.