بقلم محمد ابراهمي: ناشط سياسي
ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍلسياسوية الضيقة ﻭﺻﺎﻧﻌﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍلمشهد السياسي ﻟﻴصفوا ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ أنظار الشعب الذي يأمل واقع افضل و حرية و كرامة وطنية، هكذا صراعات و تجاذبات أصبحت مشاهد مؤلمة و مرعبة وسط صراع و تشاحن إيديولوجي على تقاسم السلطة ناسين او متناسين مطالب الشعب التي أصبحت حلما يكاد ان يكون مستحيلا في بلد سيعيشون فيه مستعبدين داخليا وخارجيا ..
هل لي ان أعرف هل هم مخيرون ام مسيرون !!
ان كانوا مخيرون، توقفوا عن قمع حرياتهم وانتهاك حقوقهم و ان كانوا مسيرون ، فهي منهجية أو أسلوب ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟشعب ﻭعيشه في الإﺳﺘﺒﺪﺍﺩ و ﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﺂﺳﻲ، ﺣﺘﻰ ﺃﺿﺤﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ، طغوا بهم ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ بسوء ﺍلتصرف، ﻭﻫﻮ واقع حقيقي ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ والحريات ..
الشعب اليوم يصارع من أجل العيش الكريم فقط وعجز حتى على المطالبة بحقه في الحرية الكرامة الوطنية وخاب أمله في كل القوى السياسية التي وصلت للسلطة بإرادة الشعب و الإنتصار التاريخي على النظام الدكتاتوري..
يجب على كل الأطياف السياسية الكف عن التجاذبات والمصالح الضيقة وكما يجب علينا المحافظة على مؤسسات الدولة و علوية الدستور..
فالهدوء السياسي يهيئ مناخ ديمقراطي للإستحقاقات الإنتخابية القادمة 2019 بعيدا عن الاضطرابات السياسية..
كما نأمل في الحوكمة الرشيدة والإصلاح الجذري والحقيقي والقضاء على الفساد وتعود دواليب العجلة الإقتصادية ونبتعد عن القفز في المجهول