أعلنت الجامعة العربية، أن عودة سوريا لمقعدها غير مدرجة بجدول أعمال قمة تونس المقررة 31 مارس الحالي، في هذا الإطار كان لنا حوار مع المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، الذي أكد في ردّه على سؤالنا حول ” هل سيتم مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس”، ان موضوع عودة المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية.
وأضاف عفيفي، انه حتى اليوم موضوع عودة سوريا للحضن العربي غير مدرج على جدول الاعمال ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، مؤكدا ان قرار تجميد مقعد سوريا، اتخذته الجامعة سنة 2011، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد الى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه، مشددا على انه غير مقبول تدخل أي طرف أجنبي في الشؤون العربية وان تجميد سوريا قرار مجلس الجامعة العربية لا غير.
وأشار المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية إلى أن جدول أعمال القمة يتضمن عديد المشاريع والملفات، منها السياسية والاجتماعية والتنموية، والثقافية، على رأسها القضية الفلسطينية، والتطورات الأخيرة في بعدها السياسي وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية والاستقرار في البلدان العربية، ومكافحة الإرهاب والجماعات التكفيرية.
كما أكد محمود عفيفي، على أن المبادرة التونسية لتعزيز الاهتمام بكبار السن في المنطقة العربية، الي جانب البحث في ظاهرة النازحين وكيفية احتواء ازماتهم.
وعن ترامب وإعلان منطقة الجولان منطقة تابعة للكيان الصهيوني قبل انعقاد القمة العربية بساعات قليلة والتحدي المباشر للدول العربية بصفة عامة والقادة العرب بصفة خاصة، قال أمين عام جامعة الدول العربية محمود عفيفي، ان الرد العربي كان فوري من خلال تصريح أمين عام الجامعة العربية، مؤكدا أن الإعلان الأمريكي لا يغير شيئا في وضعية الجولان القانونية، وأن الجولان أرض سورية محتلة لا تعترف أية دولة بسيادة إسرائيل عليها.
هذا وثمن محمود عفيفي الجهود التونسية المبذولة لإنجاح القمة العربية سواء على المستوى التنظيمي او الأمني، الى جانب أهمية الملفات الموضوعة على طاولة نقاش القادة العرب.