قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، إنّ الإعدام الجماعي الذي نفذته السعودية أمس الثلاثاء، ما هو إلا مؤشر “مروع” على أنه لا قيمة لحياة الإنسان لدى السلطات التي تستخدم عقوبة الإعدام، بشكل منتظم، كأداة سياسية “لسحق” المعارضة “الشيعية”.
وأضافت المنظمة في سلسلة تغريدات على موقع “تويتر” بداية اليوم الأربعاء، أنّ “إعدام السعودية لـ 37 شخصاً في أعقاب محاكمات جائرة بحقهم والحكم على عبدالكريم الحواج بالإعدام على خلفية “جرائم” ارتكبها عندما كان دون سن الـ 18، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
إن الإعدام الجماعي الذي نفذته السعودية ما هو إلا مؤشر مروع على أنه لا قيمة لحياة الإنسان لدى السلطات التي تستخدم عقوبة الإعدام، بشكل منتظم، كأداة سياسية لسحق المعارضة من الأقلية الشيعية في البلاد.
وشددت “أمنستي” أنها تناهض عقوبة الإعدام في جميع الأحوال دون استثناء، بغض النظر عن طبيعة الجريمة، أو صفات المذنب، أو الأسلوب الذي تستخدمه الدولة في إعدام السجين.
وأشارت إلى أنّ السعودية من الدول الخمس الأوائل في العالم التي تنفذ عمليات إعدام وقد نفذت منذ بداية العام 104 عملية إعدام.
إن الإعدام الجماعي الذي نفذته السعودية ما هو إلا مؤشر مروع على أنه لا قيمة لحياة الإنسان لدى السلطات التي تستخدم عقوبة الإعدام، بشكل منتظم، كأداة سياسية لسحق المعارضة من الأقلية الشيعية في البلاد.
وشددت “أمنستي” أنها تناهض عقوبة الإعدام في جميع الأحوال دون استثناء، بغض النظر عن طبيعة الجريمة، أو صفات المذنب، أو الأسلوب الذي تستخدمه الدولة في إعدام السجين.
وأشارت إلى أنّ السعودية من الدول الخمس الأوائل في العالم التي تنفذ عمليات إعدام وقد نفذت منذ بداية العام 104 عملية إعدام.