قام خبراء من الأمم المتحدة، بالتحقيق فيما إذا كانت دولة الإمارات، ضالعة عسكرياً في الحرب بليبيا من خلال دعم اللواء المنشق خليفة حفتر.
وأكد التحقيق الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، إن “طائرات مسيّرة صينية الصنع، يمتلك مثلها الجيش الإماراتي أطلقت صواريخ على أهداف تتبع لحكومة الوفاق، يومي 19 و20 أبريل الماضي.
وكان موقع “ديفنس نيوز الأمريكي”، قد رجح، الأسبوع الماضي، إن تكون الطائرات التي استهدفت العاصمة الليبية بغارات ليلية خلال الأيام الأخيرة، هي طائرات صينية مسيرة من طراز “وينغ لونغ 2″، تابعة لدولة الإمارات التي تدعم محاولة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر للإطاحة بحكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة.
من جانبها، قالت الباحثة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بالمملكة المتحدة أنيسة بسيري تبريزي، إن “حقيقة شن الغارات في الليل، إلى جانب تقارير شهود عيان تجعل من المحتمل جدا أن تكون الطائرات الصينية بدون طيار مملوكة للإمارات”.
ووفقاً لأحدث أرقام الأمم المتحدة، أوقع هجوم حفتر على طرابلس منذ بدئه 376 قتيلاً، بينهم 23 مدنياً، كما أسفر عن إصابة 1822، بينهم 79 مدنياً، ونزوح أكثر من 45 ألفاً من منازلهم.