كّدت وزارة الداخلية يوم الأحد أنّ العنصر الإرهابي الذي تمّ القضاء عليه صباح يوم الأحد بجبل السيف بالقصرين، هو الجزائري “مراد بن حمادي الشايب” المُكنى بـ “عوف أبو المهاجر” وهو شقيق الإرهابي “لقمان أبو صخر” الذي تم القضاء عليه سنة 2015. وأوضحت الوزارة في بلاغ محيّن لها، أنّ هذا الإرهابي يعتبر من أخطر القيادات وأكثرها دموية مبيّنة أنّه شارك في عديد العمليات التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية بتونس منذ سنة 2013. وذكرت بأن أهم هذه العمليات الإرهابيّة تتمثّل في عملية سيدي علي بن عون (سنة 2013)، عملية هنشير التلة 1 (سنة 2013)، عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق (سنة2014)، عملية هنشير التلة 2 (سنة 2014)، استهداف دورية عسكرية بجبال ورغة ولاية الكاف (سنة 2014)، استهداف دورية عسكرية بنبر ولاية الكاف (سنة 2014)، استهداف دورية تابعة للحرس الوطني ببولعابة ولاية القصرين (سنة 2015)، كمين لتشكيلتين عسكريتين بجبل مغيلة ( أفريل ونوفمبر 2015)، استهداف مدرعة عسكرية بجبل سمامة (سنة 2016)، عملية تصفية المواطن “الامجد القريري” واستشهاده (سنة 2018)، استهداف مدرعة عسكرية (سنة 2019)، إضافة إلى قيامه بزرع الألغام بجبال ولاية القصرين ومداهمة المنازل المتاخمة لجبال هذه المنطقة والاستيلاء على المؤونة. وكان الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أكّد في تصريح لـ”وات” مساء اليوم الأحد أنّ هذا العنصر الإرهابي الخطير قد تم القضاء عليه يوم الأحد خلال عملية أمنية إستباقية نفذتها قوات من الحرس و الجيش الوطنيين بجبل ” السيف” المحاذي لمنطقة عين جنان بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين. وات
شاهد أيضاً
ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟…بقلم ميلاد عمر المزوغي
بفعل الجهود الجبارة التي بذلها الحكام العرب على كافة الاصعدة, تبنت الامم المتحدة اواخر القرن …