أشار مركز “عين الإنسانية للحقوق والتنمية في اليمن” أن أكثر من 42 ألف مدني بينهم الكثير من الأطفال والنساء استشهدوا وجرحوا جراء العدوان السعودي على اليمن المتواصل منذ مارس 2015.
ونقل موقع “المسيرة نت” عن المركز وهو منظمة مجتمع مدني مستقلة تصدر تقارير دورية تتصل بالخسائر البشرية المدنية والبنية التحتية المدنية في اليمن قوله في تقرير بمناسبة مرور 1700 يوم على العدوان: إن 42135 مدنياً قتلوا وجرحوا جراء القصف المباشر لقوات التحالف وعلى رأسها الغارات الجوية التي فاقت النصف مليون غارة على الأسواق والطرقات والمساجد والقرى والمدن بينهم 16447 قتيلاً مدنياً منهم 3672 طفلاً و2337 امرأة فيما بلغ عدد الجرحى من المدنيين 25688 جريحاً منهم 3856 طفلاً و2689 امرأة.
ووفق التقرير فقد شكل الأطفال الشهداء والجرحى بالقصف المباشر أكثر من 25 بالمئة من إجمالي عدد الضحايا المدنيين.
وأضاف التقرير: إن العدوان استهدف بعملياته العسكرية الجوية والبرية والبحرية 461460 منشأة خدمية وشكلت منازل المدنيين الرقم الأكبر والصادم 451684 منزلاً و 1052 مدرسة و383 مستشفى ومرفقاً صحياً و 172 منشأة جامعية تعليمية عليا و 6112 حقلاً زراعياً و 1294 مسجداً، إضافةً إلى 46 منشأة إعلامية و 240 موقعاً أثرياً و349 منشاة سياحية.
وفي البنية التحتية بين التقرير أن 8178 منشأة مدنية جرى استهدافها من قبل تحالف العدوان بينها مطارات وموانئ وشبكات ومحطات مياه وكهرباء وطرق رئيسية وجسور وشبكات ومحطات اتصال.
من جهته أوضح مسؤول حكومي أن الأرقام التي تتعلق بالضحايا المدنيين أو الخسائر في البنية التحتية جراء الاستهداف المباشر لتحالف العدوان تظل دون الرقم الحقيقي بضعف إلى ضعفين من الأرقام المعلنة لدى المجتمع المدني أو الأممي وحتى الجانب الرسمي بسبب ظروف الحرب والحصار.