نشر منسق شبكة باب المغاربة السيد صلاح الداودي على صفحته الشخصية تدوينة داعيا فيها لاقتراح السيدة جنات بن عبد الله لرئاسة الحكومة المرتقبة. واثر سؤاله عن وجاهة هذا الخيار واساسه السياسي قال انه “اساس الضمير العام الوطني والشعبي. وأضاف: “لا هي حكومة الرئيس ولا هي حكومة رئاسية ولا هي حكومة الرئاسة وإنما هي حكومة الخيار الوطني السيادي نقترحها على الرئيس ونطلب منه اقتراحها على عموم الكتل باسم الشعب والوطن”.
هذا وجائت تدوينة الشبكة على لسان منسقها كما يلي:
“دون صور ودون امتداح ودون تبجح وتشدق ودون استشارة
بعد اذنهم الكريم، ارشح السيدة الفاضلة جنات بن عبد الله رئيسة للحكومة. وارشح معها السيد جمال الدين العويديدي والسيد أحمد بن مصطفى من بين وزراء الحقائب الاقتصادية. وهي الشخصية الاقدر (بالتعاون مع اخرين) على صياغة وتنفيذ البرنامج الوطني الإنقاذي.
وفي الحلم هذا لدينا القدرة على اقتراح تشكيلة حكومية كاملة واقناع طاقمها ويكون من أفضل ما أنجبت تونس معرفة ونزاهة ونضالا وتنجح قطعا بإذن الله ونوفر معها الحزام النضالي والشعبي والاجتماعي والسياسي.
وكذا في خصوص غالبية الأحزاب اذا أرادت ان تكون صادقة وان تنجو بنفسها وبتونس وبالتونسيين.
نعم لمن يسأل ما الفائدة من اقتراح اسماء غير حزبية ربما لا تخطر ابدا على قلب أصحاب المقاعد والكتل. ثمة فائدة كبرى من مجرد اقتراح بعض الأسماء. على الأقل تعرف الناس بأنفسهم وبجدية مجردة من كل مصلحة وكل بيع ذمة لفائدة هذا او ذاك، التعرف من خلال المقالات والتصريحات على حقيقة مشاكل البلد وحقيقة المخارج بعيدا عن الشعوذة والتدجيل والتجهيل والتلاعب بالواقع وبالحقيقة.
الضمانة الوحيدة هي تبني التحليل العلمي والمعالجة العلمية عند من يجمع بين نبل المعرفة ونبل حب الوطن والشعب ونبل الشجاعة الأخلاقية في حد ذاتها: شجاعة قول الحق والعمل المخلص الصادق النظيف الحق”.