أكّد النائب منجي الرحوي، أنّ إسقاط اللاّئحة المقدّمة أمس الثلاثاء من قبل كتلة ائتلاف الكرامة يعني رفض البرلمان التونسي طلب فرنسا الإعتذار على ما اقترفته في حقّ التونسيين خلال سنوات الإستعمار، مستغربا موقف بعض الأحزاب بين ما تتداوله من مواقف وآراء وعن حقيقة قرارها خلال التّصويت معتبرا أنّ مثل هذه الأطراف السياسية لا قرار لها بل تعمل بتعليمات خارجية، وفق تصريحه لتونس الرّقمية اليوم الأربعاء 10 جوان 2020،.
كما تابع الرحوي بأنّ مثل هذا القرار يدّل أيضا عن غياب القرار السيادي لمثل هذه الأحزاب.