أكد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن اعتراض مقاتلتين أمريكيتين لطائرة ركاب إيرانية قبل يومين يثبت مجدداً أن تواجد المحتلين الأمريكيين والإسرائيليين في المنطقة يشكل تهديداً للأمن والسلام فيها.
وقال عبد اللهيان في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام: “لينتظر العسكريون الأمريكيون بعد تعرضهم الأخير للطائرة المدنية الإيرانية التداعيات الجسيمة لسلوكهم الاستفزازي هذا” مشيراً إلى أن المحتلين الصهاينة أيضاً يجب أن يتحملوا مسؤولية اعتداءاتهم على المنطقة وشعوبها.
بدوره قال مساعد رئيس السلطة القضائية في إيران علي باقري إن القرصنة الجوية الأمريكية عبر اعتراض طائرة الركاب الإيرانية فوق الأجواء السورية تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة الجوية العالمية.
وأوضح باقري في تصريح له أن عدم التصدي لهذه الممارسات الاستفزازية سيؤدي إلى تهديد السلام والأمن الدوليين مبيناً أن هذا الاعتداء انتهاك لحرية طيران الطائرات المدنية والقواعد والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان الدولية.
ولفت باقري إلى أن المراجع الدولية وخاصة تلك التي تدعي الحفاظ على السلام والأمن الدوليين تواجه اختباراً حاسماً لأن الصمت في مواجهة الاعتداء على حياة الأشخاص وانتهاكات حقوق الإنسان فضلاً عن الانتهاكات الصارخة للمعايير والمواثيق الدولية “لن يجعل الأمريكيين المتغطرسين أكثر تعجرفاً فحسب بل سيثير الشكوك أيضاً في وجود وقدرة هذه المنظمات والمؤسسات الدولية” مشدداً على ضرورة استخدام كل القدرات القانونية والقضائية الدولية لمكافحة الانتهاكات المنهجية لحرية وأمن الطائرات المدنية.