الوجوه تشبه يائير لبيد وجدعون ساعر وتسيبي ليفني
وايليت شاكيد… حتى لا نكثر الأمثلة.
يجمعهم الارتماء تحت أقدام أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا… أو كل هذا معا أو بعضه، وبالأحرى شبكات العدو الصهيوني هناك وشبكات الاخوانية والوهابية والانكشارية في كل مكان.
ليس لديهم مشكلة مع لعق أوساخ أقدام الصهاينة مقابل كذبة اشباع البطون. وبالمقابل لديهم عداء كبير لمحور المقاومة في الخارج وعداء لنواة التيار الوطني المقاوم* في الداخل.
ينافقون المنظمات الوطنية ويحقدون عليها وسرا وجهرا احيانا يحرضون عليها الغوغاء.
يثرثرون كثيرا باسم الثورة والثورة والثورة.
يجمعهم الولاء للصناديق الدولية ولمكاتب النهب الخاصة بالأسواق المالية العالمية.
يجمعهم الارتزاق من الهيئات والشركات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بتخريب النسيج الاقتصادي التونسي وتفكيك مؤسسات الدولة لمصلحة الشركات الأجنبية الاستعمارية على التراب التونسي.
تجمع مسوخ الاستعمار هؤلاء أيضا أساليب الاتصال التي تصعد ماكرون وترامب وبايدن… وغيرهم وباساليب جد قذرة وجدا فاشلة، فهم بلا وجوه وبلا قلوب وعقولهم مأجورة.
يصعدون في بعض الاعلام المحلي التافه والمرتزق صعودا مفاجئا صاروخيا ثم يتهاوون إلى الأبد.
يتحدثون كثيرا عن الإرهاب والفساد ولا يتحدثون أبدا أبدا عن التبعية وهي أصل الارهاب والفساد. وفي الواقع لا يفعلون شيئا لا ضد الإرهاب ولا ضد الفساد لأنهم طبعا لا يفعلون شيئا ضد التبعية التي أنتجتهم هم كعوامل إرهاب وفساد .
مجهولون وبعضهم لا تعرف عنهم الدولة شيئا ودون أي عمل سابق لحساب الوطن، مجهولون يخرجونهم علينا بسير ذاتية تابعة لنخب الخيانة والاستعمار ويوضعون على رأس الدولة دون أي موجب ودون أي رأي للتونسيين.
يتحدثون كثيرا عن تونس وصورة تونس وعن الخارج وعن حب الخارج لنا وعن تطورات الخارج وعن الخرافة الإبداعية التونسية وعن المعجزات التي سوف تتحقق على اياديهم وعن عدمية المعارضة الوطنية وعن وطنيتهم واستقلاليتهم أو بعضهم… الخ.
يفشلون في كل شيء ويفشل مرتزقة بعض الإعلام العفن في مواصلة الترويج لكفاءاتهم المزعومة ويفشل رعاتهم ونافخوهم في إعادة الأنفاس إليهم وينهون مهماتهم التخريبية بعد خداع بعض التونسيين واختراق عقولهم وارادتهم وينتهون معها مثل عملاء المافيا الفاشلين.
يفعلون كل شيء ويفعل من أجلهم كل شيء للنجاح في تجنيبهم مواجهة النخبة الوطنية الكفاحية ولو لمرة واحدة يتيمة تنهي اساطيرهم التخيلة، أساطير تعزز سمومها المغموسة في دم الشعب وطعناتها المغروزة في ظهور الأبرياء والمغرر بهم جوقة من المسوخ الثانية أو من مسوخ المسوخ مما يسمى نخبة محلية مثرثرة باسم الثورة تكفر باسم الشارع وباسم المعارضة الوطنية وتنتهي غالبا تجمعية واحيانا اخوانية أو مدعية حيادية الجبن وغدر السر.
تكنوقراطيتهم المشكوك فيها كيان مصطنع وتحوليتهم هي نفسها تحولية فئات الرجعية الملونة الجديدة من المتثورجين الليبراليين الملونين بشتى أشكال التوحش الفردي والقطعاني المشبوه ومن تبعها، في كل خرجاتهم المتكررة لتخريب أي انتفاضة جديدة ممكنة.
* نقول معارضة وطنية رغم كل شيء ومن باب الاحترام ولا نؤمن بغير التيار الوطني المقاوم الذي نحلم به.