في ذكرى الاستقلال، توجهنا الى السيد صلاح الداودي، الخبير الإستراتيجي ومنسق شبكة باب المغاربة للدراسات، بهذا السؤال: بعد 65 سنة من الإستقلال، وعشر سنوات من الثورة…هل فعلا تخطينا حقبة الإستعمار وتحرّرنا من تبعاته؟؟
لا شفاء من الاستعمار الفرنسي والأوروبي إلا بالتحرر الإستراتيجي والانتقال الجيوسياسي والجيوستراتيجي
لا حلول سليمة ودائمة ومثمرة دون فك الارتباط التدريجي مع الهيمنة الصهيوأمريكية وتوابعها في الوطن العربي والأمة العربية والإسلامية
لا قرار ولا استقرار ولا اقتدار ولا تطور ولا نماء دون تعديد وتنويع وتغيير الوجهات الاستراتيجية والتوجه شرقا وجنوبا
لا استقلال فكري ولا تحرر حضاري دون إبداع وطني وحدوي وانساني لكيانية مقاومة
لا كرامة ولا سلام ولا تحقيق لضرورات الحياة الإنسانية دون تحالفات إقليمية وعالمية مقاومة مع كل أحرار العالم
لا أمل للتونسيين إلا بالايمان بضرورة الكفاح من أجل عقد حياة جديدة يقوم على السيادة أولا وأخيرا
لا حرية ولا تحرير ولا تحرر ولا سيادة ولا استقلال دون تحرير العقول والقلوب من بنى الهيمنة والاستعمار والظلم والقهر والتخلف والتبعية والعمالة
لا خلاص دون بناء تيار وطني مقاوم شعبي وحدوي وسيادي.