ذكرت وسائل إعلامية بريطانية، الأحد، ان الموظفة البريطانية كيتلين ماكنمارا تعتزم رفع دعوى مدنية في بلادها ضد ما يسمى بـ”وزير التسامح” الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان بتهمة الاعتداء الجنسي عليها.
وبحسب المدعية فإن الطريق القانوني الوحيد المتبقي الآن أمامها سيكون رفع دعوى مدنية ضد آل نهيان بعد أشهر من عدم محاسبته.
وكشفت ماكنمارا في مقالة لها نشرته صحيفة الجارديان البريطانية القصة الكاملة لعملها في الإمارات ومن ثم تعرضها للاعتداء الجنسي من الوزير الإماراتي.
ولفتت الموظفة البريطانية إلى أنه أفصحت عما تعرضت له من اعتداء لأول مرة في نوفمبر الماضي لكنها تشعر بالأسف من عدم محاسبة آل نهيان حتى الآن.
واشتكت ماكنمارا من تعرضها لاعتداء جنسي من وزير التسامح الإماراتي في فيفري 2020.
وصرحت ماكنمارا لوسائل إعلام قبل شهرين “اعتقدت أنه كان يعتبرني شخصية مهنية بينما كنت في نظره مجرد ألعوبة”.
وكانت ماكنمارا مقيمة لفترة ستة أشهر في إمارة أبو ظبي لتنظيم نسخة عن تظاهرة “هاي فيستيفال” الأدبية المعروفة في بريطانيا في الإمارة.
دعوة للقاء خاص
وقالت ماكنمارا (32 عاماً)، إن الاعتداء تم بعد تلقيها دعوة من آل نهيان لمناقشة تفاصيل حول المهرجان قبل أيام من انطلاقه.
وأضافت أنها فوجئت بأنه تم اصطحابها إلى منزل الوزير الواقع على جزيرة خاصة، حيث قام بالاعتداء عليها جنسيا.
وأوضحت أنها تلقت دعوة يوم الرابع عشر من فيفري 2020 لمقابلة وزير التسامح الإماراتي دون المزيد من التفاصيل.
وتابعت “سألت السائق من سيحضر الاجتماع مع وزير التسامح. كان ذلك أمراً معتاداً للغاية بعد ستة أشهر من العمل هناك”.
وأضافت “كنت أعلم أنه يجب أن أتحلى بالمرونة، حيث لم أكن أعرف دائماً إلى أين سأذهب لا سيما عندما أتعامل مع العائلة المالكة”.
يذكر ان تقريراً نشرته صحيفة صاندي تايمز أكد أن الاعتداء وقع في 14 فيفري من العام الجاري، في فيلا في جزيرة خاصة نائية، يُعتقد أنها تقع في منتجع القرم، وقد ظنت ماكنمارا أن اتصال الشيخ بها ودعوتها على العشاء في محل إقامته كان لمناقشة الاستعدادات لافتتاح مهرجان هاي أبوظبي. ونفى الشيخ ارتكاب أي مخالفات وقال في نهاية هذا الأسبوع إنه “فوجئ وحزن” بهذه المزاعم.