الإثنين , 25 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

حول تنظيم القوة وترتيب الفعل السياسي المقاوم…بقلم صلاح الداودي*

الأمر إما جيش قوي وإما مقاومة مقتدرة وإما نخبة تحرر وطني أو بعض هذا أو كل هذا.

النخبة المبدعة لا تكون دون وجود جيش قوي أو وجود مقاومة قوية؛ ثورية التعليم أو ثورية المجتمع لا تكون دون ما سبق، ثم تؤدي إلى ما سبق.

لا وجود لأي أمة أو وطن أو دولة أو حضارة رائدة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل دون احدى هذه الشروط أو كلها.

ودون ذلك جيش من العبيد أو المرتزقة أو العملاء وطغيان للتبعية التي لا تخلف إلا الجهل والتخلف.

التبعية أكبر علامات الجهل والتخلف التي قد تجعل أي جيش تبعيا.

التبعية أكبر علامات الجهل والتخلف التي قد تجعل أي مقاومة جرما.

التبعية أكبر علامات الجهل والتخلف التي قد تجعل أي نخبة فكرية مسخا من مسوخ الإستعمار.
.
إن العداوة للجيوش والعداوة للمقاومة أو العداء لنخب السيادة، من نخب الفن إلى نخب الدفاع المسلح مرورا بكل النخب الأخرى، برنامج استعمار دموي لا ينجح الا بالمرتزقة وفي حالة وجود جيش ضعيف أو في حالة عدم وجود مقاومة أو في حالة وجود نخبة ضعيفة وبالتالي وفي كل الحالات لا يتم الاستعمار إلا في هذه الحالات ولا تتم تصفية الاستعمار إلا في الحالة العكسية.

إما اقتصاد وطني مقاوم وإما استعمار. إما جيش وطني قوي وإما استعمار. إما عقل مقاوم وإما استعمار. لا توجد منطقة وسطى.

*منسق شبكة باب المغاربة

شاهد أيضاً

كتب صلاح الداودي: ندعو الغنوشي للاستسلام الهادئ

  كان الغنوشي وأتباعه ينوون دفع النهضة إلى النهاية في الشارع أو عن طريق الشارع …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024