اعتبر الناطق باسم الحكومة الألمانية أن إطلاق حركة حماس صواريخ باتجاه إسرائيل يشكل “هجمات إرهابية”، مضيفاً أن حكومة أنغيلا ميركل تدعم “حق إسرائيل في الدفاع المشروع عن النفس في وجه هذه الهجمات”.تتزامن هذه التصريحات مع تواصل قصف الجيش الإسرائيلي جوا وبرا لمواقع في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 220 شهيدا وإصابة6039 شخصا.
لا يختلف اثنان على أن ما حل بالشعب الفلسطيني هي مأساة وكارثة حقيقية، وأن الوضع في فلسطين هذه الأيام لا يسر أحداً. ونظام نتنياهو هو من يتحمل المسؤولية الأكبر فيما حصل ويحصل لشعب الفلسطيني. إن عمليات القمع والبطش التي تقوم بها القوات الاسرائلية في غزة لا تقف عند حد الحرب بل إنها تصل إلى التعذيب الجسدي والجنسي بالإضافة إلى ذلك وجود سجون تمارس فيه كل أنواع التعذيب التي لا تخطر على بال.
السؤال المحير هنا هو: هل ميركل مع قتل أطفال غزة ؟
للإجابة على السؤال ينبغي أن نتعرف على الحياة الخاصة لميركل ” تزوجت مرتين، ولكن ليس لديها أطفال” أن عدم الإنجاب سوف يشكل صدمة لا يستهان بها، وقد تعُرب المرأة عنها صراحة وقد تخفيها أو تكابر عن البوح بها، ولكن حتما ستظهر بشكل أو بآخر في تصرفاتها وفي علاقتها مع الأخر، وفي حالتها العصبية وزيادة حساسيتها وسرعة انفعالاتها، والغيرة التي تبديها اتجاه النساء الأخريات اللاتي رزقن نعمة الإنجاب. تشعر المرأة العاقر بالغضب وتوجه عدوانها إلى أقرب الناس إليها . وبالرغم من الغضب العالمي لهذه الجرائم الاسرائلية، نجد ميركل لا تبالي، كما لا تبالي لدموع الطفل
الفلسطيني المشرد بعد أن تم طرده من بيته، وبعد أن تم اغتصاب وطنه دون وجه حق. إنها لا تبالي لدماء الأطفال والنساء والشباب الفلسطينيين. أنها لم تبالي بتلك المشهد المؤلم، والذي يعكس فظاعة الجرائم التي ارتكبها
الاحتلال الإسرائيلي، بحق عائلة “عياد” الفلسطينية، جلست الأم منهارة وهي تبكي طفلها البالغ من العمر 9 أعوام الذي قتله صاروخ إسرائيلي، متسائلة: “أين أنت يا حبيبي أمير، أين ذهبت؟”.
ميركل منافقه وتكيل بمكاييل وليس مكيالين فقط. وكل شعاراتها عن الحرية وحقوق الإنسان نابعة من كونها امرأة لم تنجب .