أكدت دار الإفتاء المصرية أنه “يجوز اشتراك المسيحي مع المسلم في الأضحية خلال عيد الأضحى المبارك”.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن “الأضحية في الشرع، اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق، تقربا إلى الله تعالى، ولقد شرعت توسعة على الفقراء في هذا اليوم”، لافتة إلى أن “الأضحية هي سنة حسنة، اختلف العلماء في كونها واجبة على الأغنياء أو مستحبة لهم، وأن الأضحية بشاة تكفي عن الشخص أو عن أسرة يعولها، وتكفي البقرة أو الناقة عن سبعة أشخاص”.
وأوضحت أنه “ويجوز الاشتراك فيها بنوايا مختلفة، كأن يريد بعضهم القربة وبعضهم اللحم، ولو كان فيها غير مسلم”.
وفي اختتام فتواها قالت دار الإفتاء: “بناء عليه، فيجوز اشتراك غير المسلم مع المسلم في أضحية الإبل والبقر”.