الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

كتب محسن النابتي: الحرب لم تبدأ بعد والغرب الاستعماري قرر تدمير اكرانيا!!

المشكل ليس بين اكرانيا وروسيا وإنما بين روسيا والحلف الأطلسي الذي حاول تحويل اكرانيا إلى قاعدة متقدمة لخنق روسيا،فعوض أن يذهب الأطلسي للحوار مع موسكو حول النقاط الخلافية ذهب باتجاه التصعيد والعقوبات.
الأطلسي يعمل على تأخير روسيا في اكرانيا لأنه يعرف ان مطالب روسيا هي خروج القوات الأطلسية من أوروبا الشرقية وليس اكرانيا فحسب،الهستيريا الغربية جعلتهم يستنفذون كل أوراقهم فلا تدرج في العقوبات ولا في التصريحات والآن بعد أن فرضوا العقوبات الاقتصادية دفعة واحدة ومنع الطيران الروسي المدني من عبور اجوائهم وحتى الفيفا والاوربرا…ماذا بقي لهم لاشيئ الا دخول الحرب وهو امر غير متاح لهم ولن يتخذوه وإنما سيفرض عليهم لما تقرر روسيا إخراجهم بالقوة من أوروبا الشرقية اذا رفضوا.
طبعا جماعة الحلف الأطلسي في تونس في النوم في العسل فهم لا يعرفون ان روسيا استعادت أكثر من دولة ومن إقليم ممن كانوا ضمن الاتحاد السوفياتي وان روسيا موجودة في المياه الدافئة أكثر مما كان عليه الوضع ايام الاتحاد السوفياتي وان روسيا موجودة في افريقيا جنوب الصحراء أكثر مما كانت عليه زمن السوفيات وروسيا في علاقة استراتيجية مع الصين وهو ما لم يكن قائم زمن الاتحاد السوفياتي وفي علاقة استراتيجية مع إيران التي كانت حليف لامريكا حتى 1979 تاريخ الثورة وحتى بعد ذلك لم تكن على علاقة ودية مع السوفيات وهي الآن اهم حلفاء روسيا وروسيا في شراكة مع دول البريكس الذي تظم إلى جانب الصين الهند وجنوب وأفريقيا والبرازيل وهي عضو في منظمة شنغهاي، لما هرب الأمريكان ما كابول مثل الفئران لم يبقى في كابول سوى سفارات روسيا والصين وايران ويوم انطلاق العمليات في اكرانيا كان الرئيس الباكستاني في موسكو وهي من اهم حلفاء امريكا سابقا فضلا عن عودتها لمصر وبنائها لشراكة لم تكن موجودة مع دول الخليج العربي ..ويكفي ان تخرج من دائرة المركزية الأوروبية لتعرف ان لا أحد أدان روسيا.
عض الأصابع لما يبدأ بعد وإذا بدأ فستخرج فرنسا من آخر معاقلها في افريقيا وستخرج تركيا من ليبيا وسوريا ولا احد يتصور ماذا ستفعل كوريا الشمالية وماذا ستفعل الصين مع تايوان وماذا ستفعل ايران بأمريكا في العراق …

شاهد أيضاً

كتب محسن النابتي: قراءة من زاوية أخرى في إغتيال السيد

إغتيال السيد هو خسارة كبيرة من حيث القوة المعنوية للحزب وللمــ ـقاومة عموما، الشهيد كان …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024