من بداية العدوان و يومه الأول وقوى الشر تُطوق على شعبنا اليمني حصارها الغير شرعي والغير مبرر ، وكل مرةٍ وهي تشد الخناق بكل ما تسطيع من قوة، لضغط على هذا الشعب بالإستسلام والخضوع والخنوع؛ لكن خلال هذه الأعوام التي مرت بنا ك سبعُ عجاف وسنبلات يبس ورمي باليمن الى غياهب البئر غيرة وكرهاً من قبل دول العدوان ، إلا أنه ذاع صوت اليمن بقوته وصموده أمام كل الهجمات العنيفة من قوى الشر.
أرتفع اليمن من البئر وواجه الحصار بصبرٍ وعزيمة أسقط المنافقين والعملاء رغم الشدة ،أخرج القوافل والقوافل رغم العسرة ،أطلق الصواريخ والطائرات المسيرة وشتى الأسلحه رغم الرصد العميق للعدو ، وهذا إن دل فأنما يدل على حكمة يوسف وصبر يعقوب فينا .
قام العدو السعودي وأذنابه بخلق حصار أقوى وأكبر وعمل على خلق روح الضعف في الارجاء من خلال منافقيه، لكنه لم يعلم أننا شعب صمدنا سبع سنوات رغم كل عمل يقوم به، لدينا مزيد من الصبر للأعوام القادمه إستراتيجية الصبر لدينا طويلة وصمودنا أطول وقوتنا تزيد كل يوم أكثر فأكثر فمهما كان الحصار فنحن قد ألفنا على ذلك وقد تجاوزنا الأشد منه .
اليوم نرى العدو يتخبط يميناً وشمالاً ،تارة يصافح اليهود ويطبع ويعلن عن ذاك ،وتارة يأمر بالإنحلال الديني شيئاً فشيئاً ،حتى زاد فيه الجنون ونظر الى شعبة نظرةً قاتلة وبدأ بالعمل الشنيع ضد شعبه وهذا ما أثبته بأعدامه 81 شخصا من دون أي مبرر ديني أو سياسي بل وقتل متعمد حتى دون محاكمة تصدر لتبرير عن موقفه وعمله الشنيع ؛زاد ظلمه حتى لشعبه وجرته الدواهي حتى بمن حوله وأرتكب أبشع الجرائم في كل مكان حل فيه فقد قال الله(واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها أن يفسدوا فيها ففسدوا).
من خلال مانرى من تعجرف الظالمين وسطوتهم نحن المستضعيف سنرى قيامتهم على أيدي هولاء المستضعفين وسيكون زوالهم مريب وكبير والأيام تثبت ذلك .
نحن كشعب يمني دخلنا عامنا الثامن بقوة وصمود وثبات وعزة وانتصار وستدخل معنا السبع السنوات السمان والسنبلات الخضر وسيكون النصر حليفنا دام الله معنا وسننتصر بقوة الله وسيزول الظالمين ونسقطهم ليتحرر شعوبهم المكلومة والمظلومة
والعاقبة للمتقين