دعت الأمينة العام لحزب العمال الجزائري المعارض، لويزة حنون، الجزائر بتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية.
وطالبت لويزة حنون في مؤتمر صحفي، عقدته الأربعاء الفارط، خصصته للحديث عن الوضع الذي تمر به فلسطين في ظل الجرائم الصهيونية التي ارتكبت بحق الفلسطنيين في الأيام الأخيرة عقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، بضرورة الخروج من طريقة البيانات والتنديد والاجتماعات داخل الأحزاب إلى إبداء موقف رسمي وواضح.
ودعت زعيمة حزب العمال المعارض، السلطات العليا في البلاد، للسماح بالمسيرات المساندة للقضية الفلسطينية في محافظة الجزائر العاصمة خاصة أنها حق يكفله الدستور، قائلة إن التذرع بالهاجس الأمني لمنع المظاهرات غير مقبول.
وكانت الجزائر قد أدانت بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في حق متظاهرين فلسطينيين عزل في غزة حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.
وأكد المصدر أنه “أمام جريمة الحرب النكراء هذه فإن المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن الأممي من جديد مدعو بقوة إلى تحمل جميع مسؤولياته ازاء الشعب الفلسطيني من أجل ضمان حمايته وفقا للقانون الدولي الانساني وكذا إنصافه”.
وأضاف البيان أنه “بهذه المناسبة الأليمة تترحم الجزائر على أرواح شهداء الحرية كما تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته “.
وأكدت الجزائر مجددا دعمها “التام” للقضية الفلسطينية وللحق “الثابت” للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.