قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري “الهايكا”، النوري اللجمي، إن ” نظام الاقتراع على الأفراد سيغير طريقة عملنا، وسننظر خلال الأيام القادمة في كيفية تغيير منهجية العمل وتوزيع الوقت ومتطلبات العمل الجديدة”.
وأضاف اللجمي، في تصريح لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء على هامش مشاركته في ورشة بالعاصمة حول “الإطار التشريعي لقطاع الإعلام، أية تصورات للمستقبل؟”، أن برنامج “الهايكا” خلال الفترة القادمة يتضمن لقاءات مع مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لإصدار القرار المشترك الذي دأبت الهيئتان على إعداده في كل استحقاق انتخابي.
وأكد وجود صعوبات في عمل الصحفيين خلال الاستحقاق الانتخابي القادم (الانتخابات التشريعية)، مشيرا إلى أن “نظام الاقتراع على الأفراد هو نظام جديد سيعتمد لأول مرة في تونس، وبالتالي فإن الهيئة ستبحث عن الطريقة المثلى للعمل بما يضمن تغطية جيدة للحملة الانتخابية وقيام وسائل الإعلام بعملها بكل وضوح في هذه الفترة لإنجاح هذه المرحلة”، وفق تعبيره.
وقال اللجمي “نحن دخلنا مرحلة جديدة ولا بد من تكوين الصحفيين على منهجية العمل وكان من المفروض تشريكهم في كافة المسار”، مقرا بغياب رؤية واضحة في المشهد الإعلامي وفي مستقبل المهنة الصحفية.
ومن أبرز ما تضمنه النظام الانتخابي الجديد هو المرور من نظام الاقتراع على القائمات بنظام النسبية مع أكبر البقايا في دورة واحدة، إلى نظام الاقتراع على الأفراد على دورتين.
وجرى تحديد الدوائر الانتخابية وإعادة تقسيمها وتقليص عدد المقاعد في مجلس نواب الشعب من 217 إلى 161 مقعدا.