محمد المبروك السلامي
أسدل الستار، الأحد 25 ديسمبر 2022 ، بساحة حنيش ، على فعاليات الدورة 54 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز، و التّي تواصلت على مدى 4 أيّام ببرنامج جسد في لوحات فلكلورية وتراثية عادات وتقاليد أهالي البادية في حلهم وترحالهم وأفراحهم والتّي لاقت تفاعلا كبيرا من الزوّارمن تونس ومن الخارج
و لئن حافظ البرنامج على عديد الفقرات، التّي تنتظم يوميا بساحة سوق الصناعات التقليدية، من أهمّها العروض الفلكلوريّة للفرق الشعبية من داخل وخارج البلاد وسهرة السامورو العكاظية الشعرية ومسابقات السلوقي والألعاب الفروسية، تم تنظيم المعرض التجاري والمعرض الوطني للصناعات التقليدية في دورته الثالثة عشرة وشارك فيه 145عارضا وعارضة، من مختلف ولايات الجمهورية، أين وجدوا فرصة لتسويق منتوجاتهم في ظل الإقبال الكبير للتونسيين و السياح لمتابعة فعاليات المهرجان الدولي للصحراء.
و يسعى الديوان الوطني للصناعات التقليدية سنويا للاستجابة لأكبر عدد من طلبات المشاركة في هذا المعرض الذي يجمع أكثر من 60 اختصاصا حرفيا، مما يساعد على اكساب المنتوج الحرفي قيمة مضافة إضافة إلى اكتشاف فرصا جديدة لتسويق المنتوج بالداخل والخارج. وقد تم نصب خيمة على مساحة 700 متر مربع بالساحة المحاذية لمتحف الصحراء بدوز، وقريبة من ساحة الفنون بسوق الصناعات التقليدية وساحة المهرجان،لاحتضان المعرض.
كما تمّ خلال هذه الدورة تنظيم سلسلة من الأنشطة الموازية للمهرجان ومن أهمّها دورة مغاربية ودية في الكرة الحديدية وورشة في صنع الطائرات الورقية إلى جانب تنظيم مائدة مستديرة تمحورت أشغالها حول مسألة البنية التحتية وكيفية تطوير السياحة الصحراوية وتنظيم ملتقى دولي اهتم بالدمج الاجتماعي والاقتصادي لذوي الاحتياجات الخصوصية إضافة إلى بعض المشاهد التي لفتت الانظار ونالت إعجاب الزوار على غرار جولة ” عيشها واحكيها” عبر المنطاد في سماء دوز والتي تم تنظيمها لاكتشاف الربوع الصحراوية المحيطة حيث ينطلق المنطاد بالقرب من ساحة المهرجان “حنيش” ليجوب الواحات والكثبان الرملية المحيطة بمدينة دوز.
وتهدف مشاركة الجمعية التونسية للمناطيد في فعاليات المهرجان الى مزيد دعم السياحة الصحراوية والتعريف بجمالية هذه الربوع من الجو خاصة ان الطقس المعتدل قد ساعد على تأمين أكبر عدد من الرحلات للسياح من داخل وخارج البلاد للتعرف على جمالية المعالم العمرانية بالجهة و التجول فوق الواحات والكثبان الرملية التي تحيط بها من كل جانب إلى جانب المرور فوق ساحة حنيش التي تحتضن فعاليات المهرجان.
ويعتبر المنطاد التونسي المستعمل في هذه الرحلات أكبر منطاد من نوعه في العالم في شكل علم للبلاد التونسية بحجم يصل الى 6200 مترا مكعبا متجاوزا بذلك المنطاد الأمريكي الذي كان يحتل المرتبة الاولى عالميا بـ 5100 مترا مكعبا فقط، مما جعل الجمعية التونسية للمناطيد تفكر في تسجيل المنطاد التونسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية
مسابقة جمال الخيول
على هامش هذه التظاهرة تم تنظيم مسابقة جمال الخيول في السوق التقليدية وكانت النتائج كما يلي:
إناث بربرية وعربية بربرية
في المركز الأول” حكيمة” لصاحبها حمودة المقدم
المركز الثاني “دوزية” لصاحبها خيري ضو
المركز الثالث “درة العين” لصاحبها ميلاد البشراوي
ذكور بربرية وعربية بربرية
المركز الاول “شباح” لصاحبه نبيل بنخود
المركز الثاني “أسد” لصاحبه ياسر النفاتي
المركز الثالث “مجد العرب” لصاحبه المرحوم عبدالحفيظ عون
ذكور عربية أصيلة
المركز الاول “المنجز” لصاحبه نزار بنخود
المركز الثاني “إبن هجام” لصاحبه وسام بنعبدالله
المركز الثالث “حارس الحدود ” لصاحبه إيهاب بنمحمد