عشر سنوات ومنظمات الارتزاق الحقوقي والديمقراطية المعلبة تتمعش من معالف السفارات وتبيع الوهم لمشغليها الغربيين قبل ان تنكشف سيئاتها وكذبها وانتهازيتها علاوة على هامشيتها في المجتمع.
بعد 25 جويلية وانهيارها المهين امام الهبة الشعبية التي اسقطت المنظومة الحاكمة بموالاتها ومعارضاتها واذرعتها العميلة، اكتشف الغرب مدى الخداع والخيانة التي تعرض لها من طرف هذه المنظمات المرتزقة.
بعد السقوط، قرر الغرب النزول الى الميدان بشكل مباشر وارسال الموفدين من اوروبا وامريكا للتفاوض مع السلطة في تونس لتقليل خسائره ومحاولة ابتزاز قرطاج في بعض الملفات.
لم تنفع التمويلات والپوز – كافي… لان العمق المجتمعي ليس ساحة عبث للعملاء.
الصورة : منذ القدم واوروبا، وبالخصوص فرنسا، تسوقنا الى “جنة الحضارة” و “فردوس الديمقراطية” بالسلاسل، اما الله غالب… نحن شعب راسه صحيح!
الوسوم25 جويلية تجريم الاستعمار الفرنسي رافع الطبيب
شاهد أيضاً
كتب د. رافع الطبيب: العميل لا يوقّع إتفاقا…بل استسلاما !
لأن مرض الپارانويا Paranoïa متأصِّل في لاوعي التونسي الذي جعلته مناهج التدريس المتخلفة يكفر بالثالوث …