أخبار عاجلة

ورقات فكرية

التفكير العلائقي عند جلبرت سيموندون…ترجمة د. زهير الخويلدي

“يكتب وايتهيد أن “الفلسفة لا تعود أبدًا إلى موقف سابق بعد الصدمات التي تعرضت لها من قبل فيلسوف عظيم”. سيتكون تاريخ الفلسفة من الصدمات والتمزقات تحت ظهور استمرارية المشاكل. لذلك، فإن التساؤل عن “حداثة” الفكر يرقى إلى التساؤل عن “الصدمة” التي أحدثتها، وما هي اللارجعة التي أدخلتها في مجال ما. يمكننا …

أكمل القراءة »

تحول التجارب الاجتماعية إلى ظواهر ثقافية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      عمليةُ تَحَوُّلِ التجارب الاجتماعية إلى ظواهر ثقافية لا تتم بشكل تلقائي ، ولا تَحدُث بصورة ميكانيكية ، وإنَّما تتم وفق تخطيط اجتماعي عميق يشتمل على الحقائق الإنسانية ، التي تُسَاهِم في تقييم تأثيرِ مصادر المعرفة على الخطاب اللغوي المُتبادل بين الفرد والجماعة ، وتأثيرِ سياسات الوَعْي بمعايير …

أكمل القراءة »

نهر هابرماس…ترجمة د زهير الخويلدي

“عندما اقترب هابرماس من عيد ميلاده التسعين، أراد أن يبني مبلغًا كبيرًا، تحفة لشخص حكم عليه عصره بالعزلة الفكرية. من خلال الإصرار على هذا الجانب، فإنه يعطي لونًا متحركًا لهذا العمل الذي تكتسب عملاقته معنى غير متوقع. لقد جسّد هابرماس بامتياز الجيل الثاني من مدرسة فرانكفورت هذه التي عرّفت نفسها …

أكمل القراءة »

الشعب ضد الديمقراطية بحسب ياشا مونك…ترجمة د. زهير الخويلدي

“يشكك ياشا مونك، المحاضر الشاب بجامعة هارفارد، في مقالته بعنوان “الشعب ضد الديمقراطية” في أزمة الديمقراطية الليبرالية. إن صعود “الشعبوية” في أوروبا والعالم الغربي، حسب رأيه، هو أحد أعراض أزمة عميقة لنظام سياسي في عملية فك التوحيد. الديمقراطية غير الليبرالية تم الاحتفال بدمج المجر في الاتحاد الأوروبي في عام 2004 …

أكمل القراءة »

الثقافة في تجلياتها الزمنية والمكانية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      التجانسُ في الظواهر الثقافية يُمثِّل مِعيارًا وُجوديًّا في المُجتمع، ويُعْتَبَر أساسًا فلسفيًّا للسُّلوك الاجتماعي ، ويُعَدُّ قِيمةً أخلاقيةً في البناء الحضاري . وهذا التجانسُ لا يَهدف إلى صَهْر العناصر الثقافية في بَوتقة واحدة وقالبٍ جاهز ، ولا يَرْمي إلى تحقيقِ التماثل بين الثقافة والمجتمع ، وَفَرْضِ التطابق بين …

أكمل القراءة »

هرمينوطيقا انصهار الآفاق عند هانز جورج غادامير…بقلم د. زهير الخويلدي

“الأفق هو مجمل كل ما يمكن أن يدركه شخص ما أو يفكر فيه في وقت معين في التاريخ وفي ثقافة معينة”. كان هانز جورج غادامير (11 فبراير 1900-13 مارس 2002) فيلسوفًا ألمانيًا اشتهر بعمله الرائع لعام 1960 ، الحقيقة والمنهج . في هذا العمل، طور غادامير نظريته في التأويل الفلسفي، …

أكمل القراءة »

الكينونة الإنسانية وسلطة المجتمع والرموز اللغوية…بقلم إبراهيم أبو عواد

  1      المعنى الحقيقي للكَينونة الإنسانية يتجلَّى في الرموز اللغوية التي تنعكس على الأنساق الاجتماعية ، ويتحدَّد في الإشارات الفكرية التي تمتد في الوَعْي والإدراك وظواهر التاريخ . وإذا كانت ظواهرُ التاريخِ معاييرَ قَصْدِيَّةً قائمةً على سياسة الفِعل الاجتماعي ، فإنَّ الكَينونةَ الإنسانيةَ منظومةٌ معرفيةٌ قائمةٌ على إفرازات …

أكمل القراءة »

العلاقات الدولية عند أنطونيو غرامشي في قبضة الهيمنة الثقافية…بقلم د زهير الخويلدي

الترجمة : “من خلال تقليص الهجيمونيا إلى مجرد مرادف لـ “الهيمنة”، ينسى العديد من المؤلفين وغيرهم من المتخصصين في العلاقات الدولية أن حركة نظرية مهمة مستوحاة من أفكار أنطونيو غرامشي أعطت هذا المفهوم نهجًا أكثر تخريبًا، والذي يسمح على وجه الخصوص بإجراء تحليل نقدي شامل من الآليات التي تحكم النظام العالمي. …

أكمل القراءة »

كتابة السلطة وسلطة الكتابة…بقلم باقر جاسم محمد

للسلطة (power)مظاهر وتجليات متعددة، فهناك السلطة السياسية والسلطة التعليمية والسلطة الصحية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة الجمركية والسلطة الأبوية داخل الأسرة وغيرها من السلطات. والملاحظ هنا أن السلطة، في كل تجلياتها، مرتبطة باللسان، أو langue بالفرنسية وبالإنجليزية language، سواء أكان هذا اللسان شفاهياً أو مدوناً. وهذا الارتباط عضوي …

أكمل القراءة »

العدالة المتعالية…بقلم حسن عجمي

تنشأ الحضارات وتتطوّر بفضل العدالة المتعالية. فالحضارة فن بناء العدالة والعدالة فن إنتاج التطوّر. العدالة المتعالية هي العدالة التي تُطوِّر كل فرد اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً. هكذا تهدف العدالة المتعالية إلى تعالي الفرد عما هو عليه في الحاضر و عما كان عليه في الماضي ما يضمن تطوّر كل فرد فتطوّر المجتمع. …

أكمل القراءة »