1 الروابطُ الإنسانية لا تتشكَّل اعتمادًا على بُنيةِ الهَيمنة الاجتماعية، ومنهجيةِ القَهْر الحَيَاتي، ومنطقِ القُوَّة التاريخية، وأسلوب القَمْعِ الروحي، ونمطِ الكَبْتِ الجسدي . وإنَّما تتشكَّل اعتمادًا على الوَعْي المُستمد من تفاصيل الحياة اليومية، التي تَبْني جِسْمًا ثقافيًّا مُستمرًّا لا يتنكَّر لأحلام الفرد، وتُؤَسِّس جُغرافيا معرفيةً مُتجددةً لا تتعارض مع …
أكمل القراءة »الثقافة والناس أو عندما يضيق المدرج بالجمهور…ترجمة د. زهير الخويلدي
الترجمة مقدمة تم الإعلان عن 567 إصدارًا للبداية الأدبية لعام 2018. ثقل السنين، تملأ المكتبة الافتراضية المكونة من جميع النصوص المتاحة للبشرية منذ ملحمة جلجامش، والتي يفترض أنها أقدم كتابات معروفة حتى الآن. من أجل أن نرى بشكل أكثر وضوحًا في هذا الجبل التحريري، توجهنا المراجعات والجوائز الأدبية المعتادة إلى …
أكمل القراءة »مكانة الفلسفة داخل العالم وخارجه حسب ملاحظات جان باتوشكا…ترجمة د زهير الخويلدي
الترجمة ” هذه الكلمات القليلة لا تدعي أنها فلسفة بالمعنى الصحيح للمصطلح. لن ندخل هنا في جوهر المشاكل الفلسفية الصحيحة. ليس طموحنا أن نساهم في الحوار الفلسفي الذي يستمر بين العصور، من الألف إلى الألف: حوار أولئك الذين كان وجودهم في الزمن – أكثر من وجود الشاعر أو البطل، محسوبًا …
أكمل القراءة »غرض الفلسفة السياسية المعاصرة بين الاستئناف والتوضيح…ترجمة د. زهير الخويلدي
“تتمثل المشكلة السياسية والثقافية الرئيسية لروسيا المعاصرة في أن اختفاء الضغط الأيديولوجي للماركسية الرسمية لم يكن كافيًا بحد ذاته لضمان الإحياء التلقائي لتقاليد الثقافة السياسية. إن حالة الركود السياسي، التي تؤثر على النظرية والممارسة، قد تم إدراكها بشكل كافٍ من قبل بعض المثقفين. وهكذا، في الأعوام 1996-1997، نشرت مجلة المباحث …
أكمل القراءة »تاريخ الفلسفة من وجهة نظر يورغن هابرماس…ترجمة د. زهير الخويلدي
“عندما بلغ هابرماس عقده التاسع من حياته، أراد أن يبني مبلغًا كبيرًا، تحفة لشخص حكم عليه عصره بالعزلة الفكرية. من خلال الإصرار على هذا الجانب، فإنه يعطي لونًا متحركًا لهذا العمل الذي تكتسب عملاقته معنى غير متوقع. لقد جسّد هابرماس بامتياز الجيل الثاني من مدرسة فرانكفورت هذه التي …
أكمل القراءة »الظواهر الثقافية وسلطة المجتمع في التاريخ واللغة…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 النَّسَقُ التاريخي في البُنية الاجتماعية لَيس تأريخًا لشعور الفرد بالحقيقة ، أوْ تسجيلًا لتفاصيل حركته في الزمان والمكان ، وإنَّما هو منهج حياتي يشتمل على الأدواتِ المعرفية ، وآلِيَّاتِ تحليل سُلطة المُجتمع على الأحداث اليومية ، وطُرُقِ تفكيك الوقائع التاريخية، بحيث تُستعاد العناصرُ الفكرية المنسيَّة ، …
أكمل القراءة »إنسانية الفرد والفعل الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 مركزيةُ الوَعْي في الروابط الاجتماعية مُرتبطة بالتَّحَوُّلات التاريخية التي تُساهم في تطويرِ الأنساق الثقافية، وتوظيفِها في إفرازات الفِعل الاجتماعي القائم على العقلانية، التي تُمثِّل الأساسَ لشرعية وجود الفرد في المُجتمع، وتُشكِّل القاعدةَ التي تقوم عليها العلاقةُ المُتبادلة بين الهُوية المعرفية والماهيَّة الأخلاقية . وإذا تَمَّ تحليلُ هذه العلاقة …
أكمل القراءة »البناء الاجتماعي والبحث عن الحقيقة…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 تَنْبُعُ أهميةُ الظواهر الثقافية في المجتمع مِن قُدرتها على توليد فلسفة أخلاقية تعمل على نقدِ السلوكيات الناتجة عن صناعة المُسلَّمات الافتراضية ، وتجاوزِ الوَعْي الزائف القائم على ابتكار اليقين المَصْلَحِي ، الذي يَنْتُج بِفِعْل سياسة الأمر الواقع بعيدًا عن قواعد المنهج العِلْمي . والإشكاليةُ في البناء الاجتماعي تتجلَّى في …
أكمل القراءة »تعليم الفلسفة بين التطور التاريخي والوعي الحضاري…بقلم د. زهير الخويلدي
“المشاركة الفلسفية الواعية في التغيير والاقلاع هي الحياة الارادية للامة والطريقة الحضارية في تقديم الإضافة النوعية في تدبير الشأن العام” نحن نعيش في عالم يتسم بالتغيير السريع الذي من وقت لآخر، يتم تعليم العقل وإعادة تفعيل فلسفة الأمة باستمرار على المبادئ الأساسية التي يتم على أساسها تأسيس حكم الأمة ونقله …
أكمل القراءة »الأنساق الثقافية ومعالم التراث الفكري…بقلم إبراهيم أبو عواد
1 تحليلُ الأنساق الثقافية الحاكمة على العلاقات الاجتماعية ينبغي أن ينطلق مِن صَيرورة التاريخ النابع مِن التُّرَاث الفكري ، بِوَصْفِه حَلْقَة الوَصْل بين المعنى الجَوهري للوُجود ، وشخصيةِ الفرد بكل تَحَوُّلاتها الذهنية وانعكاساتها الواقعية . والتُّرَاثُ الفكري لَيس تَرَاكُمًا آلِيًّا لمصادر المعرفة الخاضعة لِتَقَلُّبَاتِ الزَّمَن ، واتِّجاهاتِ السُّلطة ، …
أكمل القراءة »