الأحد , 22 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

ورقات فكرية

أركان جوهر الوجود الإنساني…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      الروابطُ الاجتماعية بين الأفراد تُمَثِّل أنساقًا تاريخيةً كامنةً في بُنيةِ الفِعْلِ الاجتماعي، ومُتَجَسِّدَةً في الوَعْيِ المُسيطِر على مصادر المعرفة، وهذه الأنساقُ تَحتاج إلى آلِيَّاتٍ لُغوية لتحليلِ مَعْنَاها، وبيانِ جَدْوَاها، وتكريسِ شرعيتها، مِمَّا يُسَاهِم في تَوظيفِ البُعْدِ التاريخي في المُجتمع، لَيْسَ مِن أجلِ إعادةِ الحَاضِرِ إلى المَاضِي، بَلْ مِن …

أكمل القراءة »

المشروع الفلسفي لتوماس هوبز من خلال كتاب التنين…بقلم د. زهير الخويلدي

مقدمة كتاب التنين Léviathan هي أطروحة فلسفية نُشرت عام 1651 مخصصة لدراسة الدولة من حيث الشكل والشكل والسلطة. أسس توماس هوبز هنا نظريته العلمية عن القوانين الأخلاقية والسيادة والتنظيم السياسي على أنثروبولوجيا سلبية. لأن عواطفهم الطبيعية تعارض البشر مع بعضهم البعض، ويصبح كل منهم عدوًا للآخر، فإن الدولة القوية ضرورية لضمان سلامة …

أكمل القراءة »

الزمن المعرفي والمناهج الاجتماعية الإبداعية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      هَيمنةُ الأنساقِ التاريخية على الظواهر الثقافية، وسَيطرةُ فلسفةِ القُوَّة على العلاقات الاجتماعية، تُعْتَبَرَان مَنظومةً واحدةً ومُوَحِّدَةً للعناصرِ الفكريةِ المَنْسِيَّةِ في البناء الاجتماعي. وإذا كانَ الوَعْيُ تشخيصًا للحاضرِ مَعْنًى وَمَبْنًى، فإنَّ اللغةَ تشخيصٌ للواقعِ إدراكًا وحِسًّا . والوَعْيُ واللغةُ يَنطلقان مِن قُيودِ اللحظةِ الآنِيَّةِ إلى فَضاءاتِ التاريخِ والحضارةِ، لصناعةِ …

أكمل القراءة »

أنطونيو غرامشي ومشكل قابلية الثقافات للترجمة…بقلم د. زهير الخويلدي

تمهيد قمنا بترجمة هذا النص عن أنطونيو غرامشي للكاتب باولو كوينتيلي لأنه تضمن العديد من الأشياء الراهنة وخاصة العلاقة بين الغرب والشرق وبين أوروبا والمغرب العربي وتطرق فيه الى روسيا والثورة وتأثير غرامشي على المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد وأطروحته عن خطر الاستشراق والعلاقة الاستعمارية بين الثقافات وحضور الهيمنة وغياب العلاقة الندية …

أكمل القراءة »

باولو فريري بين تربية المستضعفين والتعليم الشعبي…بقلم د. زهير الخويلدي

مقدمة باولو فريري (19 سبتمبر 1921-2 ماي 1997) كان فيلسوفًا ومربيًا برازيليًا، متأثرًا بالفكر الماركسي ورائدًا في “التعليم الشعبي”. كان الهدف من عمله هو تمكين المستضعفين من خلال برامج محو الأمية لرفع الوعي الاجتماعي والسياسي. تم استخدام أفكار فريري على نطاق واسع في دول العالم الثالث كقاعدة نظرية لإصلاح أنظمتها …

أكمل القراءة »

الفعل الاجتماعي والفكر النقدي والحداثة والتراث…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      الفِعْلُ الاجتماعي لَيْسَ زمنًا مُتَحَجِّرًا في الظواهرِ الثقافيةِ والقوالبِ التاريخيةِ، وإنَّما هو تجديدٌ فِكري حقيقي ومُؤثِّر في مفاهيمِ المُجتمعِ وحقولِ المعرفةِ، وكُلُّ تجديدٍ فِكري يُمثِّل آلِيَّةً لإعادةِ إنتاج التفاعلات الرمزية في لُغةِ الفردِ الإبداعية، وهُويته المركزية، وسُلطته الاعتبارية . وإذا تَكَرَّسَ الفِعْلُ الاجتماعي كأداةٍ تفسيريةٍ للأحداثِ اليوميةِ والسُّلوكياتِ …

أكمل القراءة »

السياسة عند كورنيليوس كاستورياديس بين شمولية النظرية وبيروقراطية الممارسة…بقلم د. زهير الخويلدي

مقدمة كان كورنيليوس كاستورياديس (1922-1997) ناشطًا شيوعيًا يونانيًا وصل إلى فرنسا في نهاية عام 1945، وقد عُرف لأول مرة كمؤسس مشارك ومدير مع كلود ليفور لـمجلة “اشتراكية أم بربرية”، المجلة التي كانت أكثر ميلًا للشيوعيين (الانضمام إلى الأممية الرابعة) قبل أن تصبح مستقلة من عام 1949 إلى عام 1965 بنفس …

أكمل القراءة »

هل من حدود للفلسفة؟…بقلم د. زهير الخويلدي

    “عالم الواقع له حدوده وعالم الخيال بلا حدود” جان جاك روسو التفلسف هو أشرف مهمة يمكن أن يقوم بها العقل الفلسفي ويتجسد خير ما يكون في عملية رسم الحدود وتحديد الخطوط الفاصلة بين الممكن والمستحيل والممتنع ورسم الحدود يجدر أن تشمل كل شيء ليس فقط الكلام والمعرفة والعمل …

أكمل القراءة »

الحقيقة الإنسانية والواقع اليومي والرمزية اللغوية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      البناءُ الاجتماعي لَيْسَ كِيَانًا وهميًّا يُفْرِز علاقاتٍ اجتماعيةً ميكانيكية ، ويُنتج أنساقًا ثقافيةً جامدةً تَقُوم على الوَعْي الزائف، إنَّ البناءَ الاجتماعي هو الحاضنةُ الشرعية لِوُجُودِ المُجتمع معنويًّا وماديًّا، والمرجعيةُ الفكريةُ القادرةُ على إعادةِ أحلام الفرد إلى الحياة ، وتشكيلِ الهُوِيَّة الفَردية والجَمَاعية التي لا تَكْتفي بذاتها ، بَلْ …

أكمل القراءة »

مركزية الثقافة وسلطة الفكر الإنساني…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      مركزيةُ الثقافةِ في البناء الاجتماعي تَمنح الفردَ القُدرةَ على تَقْيِيمِ الوضعِ المعرفي للمُجتمع،وتَقْوِيمِ الأنساق الوجودية التي تَربط بين الوَعْيِ والهُوِيَّةِ، وتَصهرهما في سُلطةِ الفِكْرِ الإنساني القادر على نَقْدِ الواقعِ الاجتماعي على صَعِيد النظريةِ والمُمَارَسَةِ، وكشفِ وَهْمِ المعرفة الذي يَجعل العلاقاتِ الاجتماعية تُلْغِي ذَاتَهَا بذاتها . وسُلطةُ الفِكْرِ الإنساني …

أكمل القراءة »
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024