أخبار عاجلة

أرشيف الوسم : مصطفى يوسف اللداوي

العالمُ يصلي من أجلِ أمنِ “إسرائيلَ” وسلامةِ شعبِها… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

قبل أن ينشأ الكيان الصهيوني ويستوطن المهاجرون اليهود في فلسطين، وأثناء تشكيلهم لعصاباتهم العسكرية المسلحة، التي ارتكبت أفظع المذابح وأبشع المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين، ومنذ إعلان دولتهم ورفع علمهم واعتراف الأمم المتحدة بهم، وهم يحضون بالرعاية الأجنبية، ويتمتعون بالحماية الدولية، ويتلقون المساعدات الدورية، ويحصلون على الأسلحة الفتاكة والتقنية الحديثة، ويتلقون …

أكمل القراءة »

غورُ الأردنِ المنكوبُ نقبُ فلسطينَ المنهوبُ… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كثيرون هم أولئك الذين يجهلون قيمة غور الأردن وشمال البحر الميت، ويظنون أنهما فقط منطقة سياحية حارة، تجتذب إليها السياح والمصطافين من كل أنحاء العالم، وأنها تتميز عن غيرها من مناطق العالم بانخفاضها الشديد عن سطح البحر الذي يتجاوز الــــ 410 متراً، فيمنحها هذا الانخفاض برودةً في الشتاء وحرارةً عاليةً …

أكمل القراءة »

قتل السايح انتقاماً لعملية إيتمار… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

لم ينس الإسرائيليون عملية إيتمار البطولية، التي حرقت أكبادهم وأدمت قلوبهم، وأبكت عيونهم وأخافت جنودهم، وأيقظتهم من سباتهم الموهوم، وأعادتهم إلى مربعات الخوف ودوائر القلق الموعود، فقد أنبأتهم أن الضفة الغربية نار تلتهم، وبركانٌ ينفجر، وأرضٌ تتزلزل، وأنها لا تسكت على الضيم، ولا تقيم على الذل، ولا تقبل بالاحتلال، ولا …

أكمل القراءة »

الكيان الصهيوني يحترم الأقوياء ويخاف منهم..بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

ملاحظة: المقال قبل ساعاتٍ قليلةٍ من ردِ حزبِ الله   أثبتت الأيام القليلة الماضية بما لا يدع مجالاً للشك ولا فرصةً للظن، أن العدو الإسرائيلي يخشى الأقوياء ويخاف منهم، ويحسب حساباً للجادين في تهديداتهم، والصادقين في وعودهم، والمستقلين في قرارهم، والأحرار في سياستهم، الذين يقولون ويفعلون، ويعدون ويوفون، ويتعهدون وينفذون، …

أكمل القراءة »

الهيئةُ الوطنيةُ الفلسطينيةُ لتيسيرِ الزواجِ والعفافِ… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مشاريع الزواج في أغلب بلادنا العربية والإسلامية مشاريع مكلفة، تحتاج إلى ميزانياتٍ كبيرةٍ، وتتطلب نفقاتٍ كثيرةً، عاجلةً وآجلةً، ومنظورةً وغير منظورة، ومباشرة وغير مباشرة، توجب على الراغبين في الزواج وذويهم، التفكير ملياً قبل الإقدام على هذه الخطوة المصيرية، التي هي فطرةٌ نبويةٌ، وطبيعة بشرية، وحاجة إنسانية، حث عليها الإسلام وسنها …

أكمل القراءة »

دورياتُ الفدائيين ومجموعاتُ التسللِ في ميزانِ المقاومةِ… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

تعيدنا عمليات التسلل الفردية، التي زادت في الفترة الأخيرة من حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية، تجاه مستوطنات العدو وتجمعاته في أرضنا المحتلة، إلى زمن دوريات الفدائيين الفلسطينيين والمصريين والعرب عموماً، حيث نجح الفدائيون العرب حتى سبعينيات القرن الماضي، في القيام بدورياتٍ عسكريةٍ من الخارج إلى فلسطين، تمكنوا خلالها من تنفيذ …

أكمل القراءة »

شهداءُ بيت لاهيا أيتامٌ على مائدةِ اللئامِ… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

توشح قطاع غزة بالسواد، وشمله حزنٌ عميقٌ، وسكنه أسىً كبير، وساد الصمت شوارعه، والوجوم بيوته ومساكنه، وحبس الناس أنفاسهم وهم يسمعون الأخبار ويترقبون النتائج، فقد تضاربت الأنباء وتعددت الروايات، وطافت في سمائه سحبٌ قاتمةٌ سوداء، ونشطت طائرات العدو في فضائه كالغربان، ودوى هديرها في المنطقة كنعيق البوم ونذير الشؤم، فقد …

أكمل القراءة »

أوهامُ مشروعِ الانتصارِ الإسرائيلي… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

إنه ليس شعاراً يُرفعُ، أو هدفاً يُوضعُ وغايةً ترسمُ، وإن كان هو حلمهم بالانتصار الناجز، وأملهم الكبير بكسب المعركة وكسر المقاومة، والقضاء على كل الأعداء ودرء جميع الأخطار، والرد على أي اعتداءٍ، والانتقام من قوى المقاومة، بقصف مقراتها، واغتيال قادتها، واستهداف مواقعها، وتدمير أسلحتها، والغارة على مستودعاتها، وتضييق الخناق عليهم …

أكمل القراءة »

الأحزابُ الدينيةُ اليهوديةُ قدمٌ في الائتلافِ الحكومي راسخةٌ… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

لا تشعر الأحزاب الدينية اليهودية التي تمثل أكثر من مليون مستوطنٍ إسرائيلي، بأدنى قلقٍ تجاه أي حكومةٍ إسرائيليةٍ تتشكل، فهم الثابت الوحيد فيها، والحاضر أبداً في مجلسها، سواء كان لهم وزراءٌ فيها، أو كانوا يؤيدونها من خارجها، ويدعمون سياستها، ويحولون دون سحب الثقة منها وسقوطها، فهم في الائتلافات الحكومية على …

أكمل القراءة »

كشمير وفلسطين ولادةٌ مشوهةٌ وتصفيةٌ متوقعةٌ… بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

إنهما جرحا الأمة العربية والإسلامية المفتوح، ودمهما النازف منذ أمدٍ، وألمهما المستمر منذ عقودٍ، ووجعهما الدائم من سنين، فقد نكبت الأمة الإسلامية بهما في وقتٍ واحدٍ، وابتليت بهما في ظروفٍ متشابهةٍ وملابساتٍ واحدةٍ، فقد صنعتهما دولة الاستعمار الكبرى في العالم بريطانيا، وخلقتهما للأمة الإسلامية دُمَّلَاً في خاصرتها، وغصةً في قلبها، …

أكمل القراءة »