الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

أرشيف الوسم : إبراهيم أبو عواد

العوامل الحضارية ومركزية الفعل الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      شرعيةُ العلاقاتِ الاجتماعية مُستمدة مِن قُدرة المجتمع على تَطهيرِ الأنساق الثقافية مِن الوَعْي الزائف ، وصناعةِ عوامل حضارية تُساهم في التنقيبِ عن مصادر المعرفة في جسد اللغة الحَيِّ،والتفتيشِ عن التجسيدات الرمزية لِهُوِيَّة الفِعل الاجتماعي، وسُلطةِ التاريخ الحضاري ، وكِيَانِ المَعنى الوُجودي. والمُهِمَّةُ الأساسية للأنساق الثقافية تتجلَّى في كشف الرابطة …

أكمل القراءة »

الخصائص الفلسفية للبناء الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      العلاقاتُ الاجتماعيةُ تُمثِّل فلسفةً حياتيةً قائمة بذاتها ، تعتمد على أُسلوبِ التحليل اللغوي ، وإيقاعِ الحياة اليوميَّة. واندماجُ الأُسلوب معَ الإيقاع يُولِّد تَصَوُّرًا وُجوديًّا مُشْتَرَكًا للمُجتمع ، مِمَّا يَدفع شخصيةَ الفردِ الإنسانيةَ إلى إعادة تَجميع شَظَاياها وتشكيل شَتَاتها. وكُلُّ حركةٍ تصحيحية لمسار الفرد في الحياة تُقَابلها ثَورة تأويليَّة في …

أكمل القراءة »

وظيفة الفلسفة في الروابط الإنسانية والحراك الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      الروابطُ الإنسانية لا تتشكَّل اعتمادًا على بُنيةِ الهَيمنة الاجتماعية، ومنهجيةِ القَهْر الحَيَاتي، ومنطقِ القُوَّة التاريخية، وأسلوب القَمْعِ الروحي، ونمطِ الكَبْتِ الجسدي . وإنَّما تتشكَّل اعتمادًا على الوَعْي المُستمد من تفاصيل الحياة اليومية، التي تَبْني جِسْمًا ثقافيًّا مُستمرًّا لا يتنكَّر لأحلام الفرد، وتُؤَسِّس جُغرافيا معرفيةً مُتجددةً لا تتعارض مع …

أكمل القراءة »

الظواهر الثقافية وسلطة المجتمع في التاريخ واللغة…بقلم إبراهيم أبو عواد

  1      النَّسَقُ التاريخي في البُنية الاجتماعية لَيس تأريخًا لشعور الفرد بالحقيقة ، أوْ تسجيلًا لتفاصيل حركته في الزمان والمكان ، وإنَّما هو منهج حياتي يشتمل على الأدواتِ المعرفية ، وآلِيَّاتِ تحليل سُلطة المُجتمع على الأحداث اليومية ، وطُرُقِ تفكيك الوقائع التاريخية، بحيث تُستعاد العناصرُ الفكرية المنسيَّة ، …

أكمل القراءة »

إنسانية الفرد والفعل الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      مركزيةُ الوَعْي في الروابط الاجتماعية مُرتبطة بالتَّحَوُّلات التاريخية التي تُساهم في تطويرِ الأنساق الثقافية، وتوظيفِها في إفرازات الفِعل الاجتماعي القائم على العقلانية، التي تُمثِّل الأساسَ لشرعية وجود الفرد في المُجتمع، وتُشكِّل القاعدةَ التي تقوم عليها العلاقةُ المُتبادلة بين الهُوية المعرفية والماهيَّة الأخلاقية . وإذا تَمَّ تحليلُ هذه العلاقة …

أكمل القراءة »

البناء الاجتماعي والبحث عن الحقيقة…بقلم إبراهيم أبو عواد

1 تَنْبُعُ أهميةُ الظواهر الثقافية في المجتمع مِن قُدرتها على توليد فلسفة أخلاقية تعمل على نقدِ السلوكيات الناتجة عن صناعة المُسلَّمات الافتراضية ، وتجاوزِ الوَعْي الزائف القائم على ابتكار اليقين المَصْلَحِي ، الذي يَنْتُج بِفِعْل سياسة الأمر الواقع بعيدًا عن قواعد المنهج العِلْمي . والإشكاليةُ في البناء الاجتماعي تتجلَّى في …

أكمل القراءة »

الأنساق الثقافية ومعالم التراث الفكري…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      تحليلُ الأنساق الثقافية الحاكمة على العلاقات الاجتماعية ينبغي أن ينطلق مِن صَيرورة التاريخ النابع مِن التُّرَاث الفكري ، بِوَصْفِه حَلْقَة الوَصْل بين المعنى الجَوهري للوُجود ، وشخصيةِ الفرد بكل تَحَوُّلاتها الذهنية وانعكاساتها الواقعية . والتُّرَاثُ الفكري لَيس تَرَاكُمًا آلِيًّا لمصادر المعرفة الخاضعة لِتَقَلُّبَاتِ الزَّمَن ، واتِّجاهاتِ السُّلطة ، …

أكمل القراءة »

نظام التاريخ في الوجود والثقافة…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      التاريخُ لَيس مجموعةً مِن الشظايا المتناثرة في العلاقات الاجتماعية ، وإنَّما هو نظامٌ وُجودي يَشتمل على مركزية الزمن في الذات والآخَر ، ومُمَارَسَةٌ واعيةٌ تَحتوي على فلسفة النشاط الإنساني ، ومجالٌ ثقافيٌّ مفتوح على الروابط بين تأثيرات السُّلطة وإنتاجات المعرفة وإفرازات اللغة . والنظامُ الوجودي ليس انعكاسًا للتاريخ الذي …

أكمل القراءة »

التحولات التاريخية في البنى الاجتماعية…بقلم إبراهيم أبو عواد 

1      التحولاتُ التاريخية في البُنى الاجتماعية لا تنفصل عن التغيُّرات في السلوك الإنساني، الذي يتداخل معَ الأحداثِ اليومية، والظواهرِ الثقافية . وهذا التداخلُ يُؤَسِّس رُؤيةً فلسفيةً تَكشِف مصادرَ المعرفة داخل طبيعة اللغة التي تنعكس على علاقة الفرد بالجماعة، وتَكشِف أبعادَ السُّلطة الحياتية في تاريخ المجتمع، باعتباره وَعْيًا يتجسَّد في …

أكمل القراءة »

العلاقات الاجتماعية بين النظام الحياتي والمنظومة الحضارية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      العلاقاتُ الاجتماعية التي تقوم على تحليلِ مصادر المعرفة، وتفسيرِ التفاعلات الرمزية في السلوك واللغة، تَحْمي الروابطَ الإنسانية مِن الهَشَاشة، وتُبعِد الأفرادَ والجماعات عن القلق الوجودي . وفي ظِل النظام الاستهلاكي المادي المُوغِلِ في عُزلة الأفراد الروحية، والمُتداخلِ معَ انكماش المُجتمع على ذاته وتاريخه، صارت القضيةُ المركزية لَيست كيفيةَ …

أكمل القراءة »
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024