الإثنين , 25 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

أرشيف الوسم : إبراهيم أبو عواد

العلاقات الإنسانية وقوانين البناء الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      وظيفةُ القِيَمِ الأخلاقيةِ والمعاييرِ الثقافيةِ هي إيجادُ المعنى في العلاقات الإنسانية، وتحويلُ المعنى إلى بُنية معرفية لتوليد الحقائق الاجتماعية، والنظر إليها كأشياء مُتَحَرِّرَة مِن قُيود الوَهْم. وخُطورةُ الوَهْم تتجلَّى في قُدرته على صناعةِ الأقنعة التي تتقمَّص ملامحَ الوَجْه، وإنتاجِ النظريات التي ترتدي قواعدَ المنهج العِلْمي كالأزياء البَرَّاقة. وهذا …

أكمل القراءة »

اللغة في سياق الفعل الاجتماعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      فلسفةُ الوَعْي الاجتماعي تُمثِّل شكلًا جوهريًّا للحياة اليوميَّة يُشير إلى حقيقة الوجود الإنساني في المجتمع واللغة، ومِعيارًا أخلاقيًّا يدلُّ على مركزية السلوك المعرفي في التاريخ والحضارة. وإذا كان الوَعْي الاجتماعي تعبيرًا عن المعاني في حالة إدراك العقل لها، فإنَّ الوجودَ الإنساني تعبيرٌ عن اتِّصال المعرفة الذاتية بالمُحيط الخارجي، …

أكمل القراءة »

السلوك الاجتماعي وثقافة الحياة اليومية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      العلاقةُ المُتبادلةُ بين السُّلوكِ الاجتماعي وثقافةِ الحياة اليوميَّة، تحتاج إلى تفسيرٍ معرفي مُتجدِّد، وتحليلٍ نقدي مُستمر، مِن أجل تطويرِ الوَعْي الإنساني بالنظام الاجتماعي، وتحويلِ التَّصَوُّرات الذهنيَّة إلى سياسات إبداعية فاعلة في مجالات النشاط الواقعي، الذي يَتَأثَّر بالتحولات اللغوية والثقافية، النَّوعية والكَمِّية. وهذا التأثُّر لَيس رَدَّةَ فِعْل، وإنَّما هو …

أكمل القراءة »

الدافعية والفاعلية والتفاعلات الاجتماعية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      الجُذورُ الفلسفية للظواهر الثقافية تُحدِّد طبيعةَ المُجتمع، وهذه الطبيعةُ لَيست شكلًا ثابتًا، وإنَّما هي كَينونةٌ مُتَحَوِّلَةٌ في الدَّلالات الرمزية للوَعْي والشُّعور ، ومَاهِيَّةٌ كامنةٌ في التغيُّرات الطارئة على مصادر المعرفة ، التي تَكشف خصائصَ التجارب الإنسانية،روحيًّا وماديًّا. وإذا كان المعنى الحقيقي للتجارب الإنسانية ينبع مِن المُتعة والمُعاناة مَعًا …

أكمل القراءة »

الروابط الاجتماعية والمعنى الوجودي للأشياء…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      إنَّ ما يُحدِّد طبيعةَ الروابط الاجتماعية لَيس الأفعال الارتجالية والمشاعر الساذَجة ، وإنَّما الصيغة العقلانية بين منطقِ اللغة الرمزي والمنظورِ المعرفي السلوكي. وهذا المنظورُ لَيس تصوُّرًا ذهنيًّا أوْ فِكْرَةً مُجرَّدة ، وإنَّما هو رؤية وجودية للأحداث اليومية والوقائع التاريخية، نابعة مِن فلسفة الماوراء الاجتماعي، أي: رؤية الدوافع …

أكمل القراءة »

المنظور الاجتماعي الثقافي وسلطة المعرفة…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      طبيعةُ العلاقات بين الأشياء، وماهيَّةُ الروابط بين العناصر ، تُوضِّحان المعاييرَ الأخلاقية لمضامين الوَعْي الإنساني ، وتُعبِّران عن الجوانب الفلسفية للظواهر الثقافية، وتُحدِّدان النُّظُمَ الرمزية للتجارب الذاتية للأفراد ، ضِمن مَسَارِ المُجتمع وحركةِ التاريخ ، وهذه الأنشطةُ الحيوية مُجتمعةً تَدفع باتجاه تأسيس عملية التفاعل الاجتماعي على قاعدة فكرية …

أكمل القراءة »

الزمان والمكان والتعبير عن الوعي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      المعايير الإنسانية في العلاقات الاجتماعية تحتاج إلى أدوات تحليل قادرة على رَبْط السُّلوكيات اليومية بحيوية النُّظُم اللغوية، كما تحتاج إلى آلِيَّات واقعية قادرة على تَكثيف الظواهر الثقافية باعتبارها أشكالًا للتفاعلات الرمزية ، ومضامينَ معرفيةً لإشباع رغبات الفرد في التواصلِ مع ذَاته ومُحيطه ، والتعاملِ معَ الآخرين باعتبارهم بؤرةً …

أكمل القراءة »

فلسفة الوعي والتاريخ الفكري…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      البُنيةُ الفلسفية للعلاقات الاجتماعية تُمثِّل مَنظومةً إنسانِيَّةً للخَلاص الوجودي، وخُطَّةً معرفيةً للإنقاذ الشامل . وهذا يدلُّ على الترابط بين الفِكر الإنساني وكَينونةِ المُجتمع الحاضنة لسلوكِ الأفراد المنطقي، وتاريخِ الجماعة الواعي . والترابطُ بين الفِكر والكَينونة انعكاسٌ طبيعي للسِّياق الحياتي الذي تنشأ فيه الرموزُ اللغوية والأسئلةُ المصيرية، ونتيجةٌ حتمية …

أكمل القراءة »

التحولات الاجتماعية والنظم الثقافية في ضوء التاريخ…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      نظامُ التحولات الاجتماعية يعكس طبيعةَ المعايير الإنسانية التي تتماهى معَ مفهوم الشخصية الفردية والسُّلطةِ الجماعية. والشخصيةُ والسُّلطةُ لا تُوجَدان في أنساق المجتمع بشكل منفصل عن مصادر المعرفة، ومُكوِّناتِ التاريخ، ورُموزِ اللغة، ومجالاتِ الوَعْي، وتطوُّراتِ الأفكار. وهذا يعني أن العوامل الاجتماعية بصيغتها الجُزئية والكُلِّية سَوْفَ تتأثَّر بالنُّظُم الثقافية الأوَّلية …

أكمل القراءة »

البنى الثقافية والتجارب الإنسانية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      التحولات الثقافية في المجتمع ترتبط بالبُنية الوظيفية للإنسان في الحراكِ التاريخي وحركةِ المشاعر الواعية لا الساذجة . وهذا الارتباطُ يتكرَّس في صَيرورة الوجود باعتباره انتقالًا دائمًا مِن كَينونة المجتمع إلى كِيَان الإنسان . وبما أنَّ الوجود انتقال دائم ، فإنَّ الحقائق الاجتماعية الناتجة عن هذا الوجود ستكون ظواهر …

أكمل القراءة »
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024