قطعت الحرب على سورية مشوارها بالكامل، جرّب الأشرار ومن كانوا شياطين خرساء كل ما في وسعهم لتصفية حسابهم القديم مع دولة ممانعة.. ضاعت فرصتهم، وتبخرت أحلامهم، وكل ذلك بفضل صمود شعب أبيّ وجيش باسل وقيادة حكيمة. أتذكّر في بداية الأزمة كان الكثيرون مترددين، وأما تجار الأزمات فقد جاؤوا إلى سورية …
أكمل القراءة »ثورة حتى النصر..أم ثورة حتى الهدنة؟…بقلم إدريس هاني
أن نكتب الصّعب الممتنع، سنكون دوماً مضطرين أن نعاقر فنّ التعقيد لسببين: الأول، لأنّنا حينما نعكس تركيب الواقع، فهذا التعقيد هو نقل بسيط للواقع نفسه كما هو، الثاني، لأنّ الكتابة الصعبة لا يمكن أن تكون بسيطة، أي تمرّ من دون إثارة، فالاضطهاد يدفع بفن الكتابة لتحقيق أمرين: المفهمة التي تفرضها …
أكمل القراءة »ماذا بعد؟ السؤال المُلِحُّ/المستبعد..لا مستقبل للكيانات العنصرية…بقلم إدريس هاني
لا أخشى على مستقبل الفلسطينيين ومآل الاحتلال يبدو واضحاً فهو محاصر بانتفاضات لا نهائية وبالمصير المنطقي والحتمي للجغرافيا والتاريخ في المنطقة. السؤال اليوم بات منطقياً: ماذا بعد؟ ما السيناريوهات؟ هل هناك مقاربة لمستقبل كيان في حالة تفكّك؟ هل فكّر الفلسطينيون في بدائل ما بعد تفكيك الكيان؟ أم إنّنا سنواجه استحقاقات …
أكمل القراءة »الشعب الفلسطيني يخوض معركة الماهية الجريحة…بقلم إدريس هاني
ماذا يعني ثورة فلسطينية؟ أتذكر عبد الرحمن منيف حين قال ذات صيف دمشقي في محاضرة بأحد المخيمات الفلسطينية: أنا آخر المنكوبين الذين لا زالوا يؤمنون بالثورة، أو هكذا قال. سؤال يحمل نسقاً دلالياً، لا يقلّ عن الخطاب العميق لرجب إسماعيل بطل “الآن هنا أو شرق المتوسّط مرة أخرى”، فقط هنا …
أكمل القراءة »انتفاضة القدس والمآل الحتمي للاحتلال..هل يمكن تكرار تجربة الهنود الحمر في فلسطين؟…بقلم إدريس هاني
لانتفاضة المقدسيين مغزى استثنائي في تاريخ الكفاح الفلسطيني، لعلّ العنوان الأبرز لهذه الانتفاضة، هو أنّ فلسطين قضية أكبر من أن يبتلعها وعد بلفور، وبأنّها أعقد من أن يتمّ التعامل معها بلهجة المقاول كوشنر الذي اعتبرها نزاعاً عقارياً، بل هي قضية مرتهنة لتحدٍّ جيو-إستراتيجي وحضاري، لعلّ الاحتلال المباشر هو أضعف حلقة …
أكمل القراءة »العلم في ذروة الاحتكار الإمبريالي…بقلم إدريس هاني*
هل تاريخ العلم يشبه تاريخ السياسة؟.. أجد نفسي في حيرة، فالوتيرة التي قطعها العلم تختلف من حقبة إلى أخرى. للعلم سياساته.. هو مثل السياسة خاضع لمنطق قياسي يستمد سلطته من القوّة، أي ديكتاتورية المقاولة العلمية.. تاريخ العلم هو تاريخ انقلابات مَدينة للفوضوية أكثر مما هي مدينة للباراديم. لنقارن بين ما …
أكمل القراءة »«الإهانولوجيا».. الإهانة كسُلطة!!
لمّا باتت وضعية القوّة في العالم تعتمد سياسة التلويح بناء على عجز القوة نفسها -بتعبير برتراند بادي- كي تحقق أهدافها بالطريقة التقليدية.. ولمّا باتت القوة تفعل فعلها في نطاق القصور الذّاتي، فإنّ الغالب على السياسات هو استعجال مردودية قوة هي اليوم في حالة نفاد.. ولعلّ ما يلازم التلويح بقوة تجري …
أكمل القراءة »الموجة الرابعة للحداثة.. «كوفيد19» كفرصة
سأعود إلى الخيار النيتشي الحاسم: إمّا الإنسان الأعلى وإمّا الإنسان الأخير. في «هكذا تكلمّ زرادشت» يصبح الحبل الفاصل بين الإنسان والقرد قصيراً. ضرب «كوفيد19» النّمط الاجتماعي الحديث في هذيانه الاستهلاكي، رسم علامة تقتضي أن ندرك إشكالية الإنسان في سياق التّطور التّاريخي والاجتماعي كي ندرك أي معنى يقود إليه «كورونا» في …
أكمل القراءة »كتب إدريس هاني: بايدن في البيت الأبيض.. ماذا بعد؟
أسدل الستار عن مشهد التنافس حول الأصوات ولعبة الاحتساب وهو مشهد في حدّ ذاته مفيد لتغذية الأمل في السياسة الأمريكية، غير أنّ مخرجات التباري على كرسي البيت الأبيض تضعنا أمام قصة العَود الأبدي في السياسة الأمريكية، تصعيد وتخفيض.. تمظهر الإرغام وتمظهر “القوة الناعمة” بالتناوب.. نمط من السياسة يحق لنا أن …
أكمل القراءة »«كورونا» وسؤال الرشد البشري…بقلم إدريس هاني
حلّ «كورونا» في بيئة عالمية تعاني من وباء يصيب المعلومة في الصميم، فيروس المعلومة الزّائفة وإدارة المشكلات الدولية بالأزمات. لم يمنح كورونا الكثير من الوقت -نظراً لاستعجاله- كي يتسنّى لهم إنتاج مزيداً من العلاقات المشبوهة مع «كوفيد 19» في إطار لعبة الأمم، ولكن جزءاً من هذا التوظيف لا زال قائماً …
أكمل القراءة »