تلعبُ السياسة الأميركية آخر أوراقها في الشرق الأوسط على قاعدتين اثنتين: التهدئة مع الصين وشبه الجزيرة الكورية لتشتيت انتباه بكين من المشرق العربي وإرجاء «النزال الحتمي» معها إلى مراحل لاحقة، وتّرضي القاعدة الثابتة روسيا بنفوذ كبير لها في سورية.. مقابل تخلّيها عن التحالف مع إيران، ما يدّل على أنّ الاستراتيجية …
أكمل القراءة »