في السادس عشر من أيلول عام 1982 م ، كان من المفترض بأن يستيقظ أهالي مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين في ضواحي بيروت على يوم جديد ، شمسه خريفية مشرقة تبث الدفء بالمكان ، ولكنهم لم يستيقظوا أبداً فقد باغتهم الموت بأبشع صوره . في ذلك اليوم الأسود إنتشرت رائحة الموت …
أكمل القراءة »