الإمام علي بن ابي طالب «ع» شاهدٌ وراءٍ، ومؤسسٌ لخطاب أدركت فاعليته الثقافات والجماعات والأمم، ليس بوصفه الرمزي والرسالي فحسب، بل بوصفه أفقا أخلاقيا وقيميا يتسع للحكمة والعلم والمعرفة، وهي اشتراطات تضع صاحبها في رهان التأسيس، وفي مسؤولية قيادة الأمة، وهو ما كان للإمام أن يكونه في حياته وسيرته، وفي …
أكمل القراءة »