ظلت القدس عربية حتى سنة 1929، حين نظم المتطرفون اليهود مظاهرة كبيرة في شوارع القدس، واقتربوا من حائط البراق، وهناك رفعوا العلم الصهيوني، وأخذوا ينشدون النشيد القومي الصهيوني (هاتكفا -الأمل)، وشتموا المسلمين، وطالبوا باستعادة ما يسمونه (حائط المبكى) زاعمين أنه الجدار الباقي من هيكل سليمان. وفي اليوم التالي خرج المصلون …
أكمل القراءة »