الأحد , 22 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

أرشيف الوسم : فكر وفلسفة

أنطونيو غرامشي ومشكل قابلية الثقافات للترجمة…بقلم د. زهير الخويلدي

تمهيد قمنا بترجمة هذا النص عن أنطونيو غرامشي للكاتب باولو كوينتيلي لأنه تضمن العديد من الأشياء الراهنة وخاصة العلاقة بين الغرب والشرق وبين أوروبا والمغرب العربي وتطرق فيه الى روسيا والثورة وتأثير غرامشي على المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد وأطروحته عن خطر الاستشراق والعلاقة الاستعمارية بين الثقافات وحضور الهيمنة وغياب العلاقة الندية …

أكمل القراءة »

باولو فريري بين تربية المستضعفين والتعليم الشعبي…بقلم د. زهير الخويلدي

مقدمة باولو فريري (19 سبتمبر 1921-2 ماي 1997) كان فيلسوفًا ومربيًا برازيليًا، متأثرًا بالفكر الماركسي ورائدًا في “التعليم الشعبي”. كان الهدف من عمله هو تمكين المستضعفين من خلال برامج محو الأمية لرفع الوعي الاجتماعي والسياسي. تم استخدام أفكار فريري على نطاق واسع في دول العالم الثالث كقاعدة نظرية لإصلاح أنظمتها …

أكمل القراءة »

الفعل الاجتماعي والفكر النقدي والحداثة والتراث…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      الفِعْلُ الاجتماعي لَيْسَ زمنًا مُتَحَجِّرًا في الظواهرِ الثقافيةِ والقوالبِ التاريخيةِ، وإنَّما هو تجديدٌ فِكري حقيقي ومُؤثِّر في مفاهيمِ المُجتمعِ وحقولِ المعرفةِ، وكُلُّ تجديدٍ فِكري يُمثِّل آلِيَّةً لإعادةِ إنتاج التفاعلات الرمزية في لُغةِ الفردِ الإبداعية، وهُويته المركزية، وسُلطته الاعتبارية . وإذا تَكَرَّسَ الفِعْلُ الاجتماعي كأداةٍ تفسيريةٍ للأحداثِ اليوميةِ والسُّلوكياتِ …

أكمل القراءة »

السياسة عند كورنيليوس كاستورياديس بين شمولية النظرية وبيروقراطية الممارسة…بقلم د. زهير الخويلدي

مقدمة كان كورنيليوس كاستورياديس (1922-1997) ناشطًا شيوعيًا يونانيًا وصل إلى فرنسا في نهاية عام 1945، وقد عُرف لأول مرة كمؤسس مشارك ومدير مع كلود ليفور لـمجلة “اشتراكية أم بربرية”، المجلة التي كانت أكثر ميلًا للشيوعيين (الانضمام إلى الأممية الرابعة) قبل أن تصبح مستقلة من عام 1949 إلى عام 1965 بنفس …

أكمل القراءة »

هل من حدود للفلسفة؟…بقلم د. زهير الخويلدي

    “عالم الواقع له حدوده وعالم الخيال بلا حدود” جان جاك روسو التفلسف هو أشرف مهمة يمكن أن يقوم بها العقل الفلسفي ويتجسد خير ما يكون في عملية رسم الحدود وتحديد الخطوط الفاصلة بين الممكن والمستحيل والممتنع ورسم الحدود يجدر أن تشمل كل شيء ليس فقط الكلام والمعرفة والعمل …

أكمل القراءة »

الحقيقة الإنسانية والواقع اليومي والرمزية اللغوية…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      البناءُ الاجتماعي لَيْسَ كِيَانًا وهميًّا يُفْرِز علاقاتٍ اجتماعيةً ميكانيكية ، ويُنتج أنساقًا ثقافيةً جامدةً تَقُوم على الوَعْي الزائف، إنَّ البناءَ الاجتماعي هو الحاضنةُ الشرعية لِوُجُودِ المُجتمع معنويًّا وماديًّا، والمرجعيةُ الفكريةُ القادرةُ على إعادةِ أحلام الفرد إلى الحياة ، وتشكيلِ الهُوِيَّة الفَردية والجَمَاعية التي لا تَكْتفي بذاتها ، بَلْ …

أكمل القراءة »

مركزية الثقافة وسلطة الفكر الإنساني…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      مركزيةُ الثقافةِ في البناء الاجتماعي تَمنح الفردَ القُدرةَ على تَقْيِيمِ الوضعِ المعرفي للمُجتمع،وتَقْوِيمِ الأنساق الوجودية التي تَربط بين الوَعْيِ والهُوِيَّةِ، وتَصهرهما في سُلطةِ الفِكْرِ الإنساني القادر على نَقْدِ الواقعِ الاجتماعي على صَعِيد النظريةِ والمُمَارَسَةِ، وكشفِ وَهْمِ المعرفة الذي يَجعل العلاقاتِ الاجتماعية تُلْغِي ذَاتَهَا بذاتها . وسُلطةُ الفِكْرِ الإنساني …

أكمل القراءة »

مستقبل البشرية بحسب يورغن هابرماس…بقلم د. زهير الخويلدي

مقدمة في الآونة الأخيرة، اكتشف البشر وحللوا شفرتهم الجينية، حتى يتمكنوا من معالجتها، كما يفعلون مع النباتات والحيوانات. لكن بقيت وجهات النظر مفتوحة. يمكننا الكشف عن الأصل الجيني لبعض الأمراض؛ يمكن تشخيص الأمراض المحتملة في الأجنة؛ يمكننا تحسين قدرات الأفراد الذين لم يولدوا بعد. إن تحديد التداعيات الفلسفية والسياسية لعلم …

أكمل القراءة »

المعنى الفلسفي ل”كلاب الحراسة” عند بول نيزان…بقلم د. زهير الخويلدي

“في الوقت الذي يضمن فيه الماضي فقط المستقبل، يحدث أن يفهم بعض القادة أن هذا الضمان غير مؤكد تمامًا.” كتاب كلاب الحراسة لبول نيزان الذي ظهر سنة 1932هو كتيب قاس ضد طبقة الفلاسفة الأكاديميين في الجمهورية الثالثة. هدفها الرئيسي هو الفلسفة المجردة والرسمية، التي تقف كشاشة أمام الشباب، ترفض فتح …

أكمل القراءة »

طبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي والمنهج الفلسفي…بقلم إبراهيم أبو عواد

1      القاعدةُ الثقافية الحاملة للعلاقات الاجتماعية تُكَوِّن أنساقًا لُغويةً رمزيةً تُفَسِّر طبيعةَ الإنسان، اعتمادًا على الرابطة بين الدوافعِ النَّفْسِيَّةِ ومَعاييرِ الإدراكِ. وتفسيرُ طبيعةِ الإنسانِ هو تفسيرٌ للواقع الاجتماعي، وكُلَّمَا تَكَرَّسَتْ عمليةُ التفسيرِ إنسانيًّا وواقعيًّا واجتماعيًّا، اتَّضَحَتْ معالمُ الوَعْي المُسيطِر على التَّنَوُّعِ الثقافي، والسُّلُوكِ اليَومي، والتواصلِ الحضاري. وهذا يدلُّ على …

أكمل القراءة »
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024