الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

أرشيف الوسم : مصطفى يوسف اللداوي

أحلامٌ إسرائيليةٌ قديمةٌ فهل تصبحُ اليومَ حقيقةً…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كثيرةٌ هي الأفكار التي تراود الإسرائيليين، والمشاريع التي يحلمون بها في منطقة الشرق الأوسط، الذي ظن البعض أن بذرته الأولى التي زرعتها وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق كونداليزا رايس قد ماتت، وأن الشرق الأوسط الجديد الذي دعت إلى تشكيله قد انتهى، ولم يعد من الممكن إعادة بعث الحياة فيه، أو التنظير …

أكمل القراءة »

المقا_ومةُ الجويةُ تحدي جديدٌ وميدانٌ فسيحٌ…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

أدرك العدو الصهيوني أن قوى المقاومة العربية والفلسطينية، في الجوار القريب وفي المدى البعيد، قد طورت قدراتها العسكرية، ونَوَّعَت أسلحتها، وحدثت ترساناتها، وخرجت من أطرها القديمة ووسائلها التقليدية، وبدأت ضدها حروباً جديدةً، بأشكالَ مختلفةٍ وصورٍ مبتكرةٍ، لم يعد ميدانها البرُ فقط، وسلاحها البندقية والقنبلة والصاروخ، والدوريات والاشتباكات والعبوات، وإنما تعدتها …

أكمل القراءة »

يائير لابيد بين استحقاقي الحربِ وتوقيعِ صفقةِ الأسرى…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

تسلم يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل “ييش عتيد”، رئاسة الحكومة الإسرائيلية من شريكه في الائتلاف الحكومي نفتالي بينت، الذي اضطر إلى القبول بتبادل المناصب بعد أن عَرَّاه أعضاءُ حزبه وتخلوا عنه، وأفقدوه الأغلبية وحجبوا الثقة عن حكومته، وصوتوا ضده لصالح حل الكنيست والدعوة إلى انتخاباتٍ برلمانية مبكرة، وألجأوه إلى …

أكمل القراءة »

مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المُؤتَمَرينِ القومي العربي والإسلامي…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

لا أستنكف عن الاعتراف، ولا استعظم الاعتذار، ولا أصر على الخطأ، ولا أصم آذاني عن أصوات المحبين، ونصائح المخلصين، وحرص الصادقين، ولا أتكبر على تجارب السابقين، وحكمة الشيوخ والعارفين، ولا أشكك في نوايا العاملين، ولا أغمط دور المناضلين، ولا أنكر فضلهم، ولا أغمض عيني عن دورهم، ولا أضرب عرض الحائط …

أكمل القراءة »

الصنميةُ القوميةُ والخشبيةُ الإسلاميةُ…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

انتهت أعمال المؤتمرين القومي العربي والقومي الإسلامي بعد أربعة أيامٍ شاقةٍ من العمل الجاد والحوار المسؤول، والأفكار العاصفة والاقتراحات المختلفة، سبقتها جهودٌ كبيرةٌ واستعداداتٌ كثيرة لضمان انعقاد المؤتمرين في وقتهما، ونجاحهما في تحقيق الأهداف المرجوة منهما، بعد انقطاعٍ دام أربع سنواتٍ بسبب جائحة كورونا، التي عطلت الكثير من الأنشطة، وجمدت …

أكمل القراءة »

أوكرانيا والغربُ وفلسطينُ والعربُ…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كشفت الأزمة الأوكرانية عن عنصريةٍ غربيةٍ مقيتةٍ، وعن ازدواجيةٍ سياسيةٍ غريبةٍ، أظهرت حقيقة نفوسهم، وفضحت شذوذ أخلاقهم وانحراف قيمهم، وأظهرت معاييرهم المنتقاة ومقاييسهم المعوجة. فقد تعاطف الغرب الأوروبي كله، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا وكندا ونيوزلندا، وغيرهم من الدول التي تدور في فلكهم، وتتبنى سياستهم، وتتحالف معهم، مع أوكرانيا الدولة والشعب، …

أكمل القراءة »

نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

يوماً بعد آخر تسقط أوراق التوت البالية التي تستر حكومة نفتالي بينت، وتنهار الأعمدة المتهالكة التي قام عليها ائتلافه الحكومي الهش، وتقترب ساعة الحقيقة لحكومته التي استغرب الكثيرون تشكيلها وتوقعوا منذ اليوم الأول سقوطها وعدم صمودها، نتيجةً للتحديات الكبرى التي تواجهها، والإرث الثقيل الذي ورثته عن سابقتها، فضلاً عن أنها …

أكمل القراءة »

البيتُ الفلسطيني خَرِبٌ وصورتُه قاتمةٌ وسمعتُه سيئةٌ…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

يحق للآخرين جميعاً أعداءً وأصدقاءً، جيراناً وأشقاءَ، كارهين ومحبين، شامتين وغيورين، متآمرين وموالين، وغيرهم من المراقبين المستقلين والمتابعين المهتمين، أن يصفوا البيت الداخلي الفلسطيني أنه خربٌ متصدعٌ، وأنه ضعيفٌ متفككٌ، وأنه آيلٌ إلى السقوط وأقرب إلى الإنهيار، وأن فضائح سلطته ومخازي قيادته كثيرة، وأن سلوكيات قادته وتصرفات رموزه مخزية، وأن …

أكمل القراءة »

التطبيع لا يمنع التهكم ولا يجلب الاحترام…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

ليت الدول العربية المطبعة، والحكومات والأنظمة التي تعترف بالكيان الصهيوني، وتأمل فيه خيراً وترجو منه رخاءً، وتتوقع معه سلاماً وتخطط وإياه مستقبلاً، وتأمن بوائقه وتطمئن إلى سرائره، وتظن أنها ستسلم من شروره، ولن تطالها حروبه، وسيحترم معها عهوده، وسيلتزم أمامها بمواثيقه، وسيفي لها بوعوده، وسيكون لها أخلص صديق، وأصدق معاهد …

أكمل القراءة »

اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس…بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

أصبحت صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس محل اهتمام الفلسطينيين جميعاً، وغيرهم من صناع القرار المحلي والإسرائيلي، والدولي والإقليمي، فقد شغل المراقبين والمتابعين، والمحبين والكارهين، والطامعين والطامحين، والخصوم والمتنافسين، وعامة الفلسطينيين وخاصتهم، وأقلقت الأخبار المتداولة يومياً عن صحته المعنيين بالقضية الفلسطينية، والمهتمين بشأن السلطة الفلسطينية ودورها، وباتوا يترقبون أخباره وينتظرون ظهوره …

أكمل القراءة »
المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024