السبت , 28 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 3 ماي 2023..

” عن واقع الحريات في تونس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ..يكفلها دستور 22 بوضوح وينتهكها المرسوم عدد 54 بوضوح أيضا ” و” مساحات الحرية في تقلص مستمر ” والصحفيون التونسيون يعانون والمهنة في خطر ” و” من يقف وراء العنف في ملعب رادس ” و”عن استباحة الملاعب في تونس والعنف المنفلت من عقاله ” و” وأزمة التربية والمنعطف الأخير ” و”جلسة أمس خيبت الآمال …لا اتفاق يلغي حجب الأعداد واشكالية في التوجيه المدرسي و” 8093 طفلا تونسيا وصلوا السواحل الايطالية خلال 4 سنوات ” مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة ، اليوم الاربعاء 3 ماي 2023

اليوم العالمي لحرية الصحافة…مساحات الحرية في تقلص مستمر
(جريدة المغرب)
“تحتفل تونس اليوم 3 ماي باليوم العالمي لحرية الصحافة هذه السنة في ظل مناخ عام تنامت فيه التضييقات على الحريات العامة والمدنية والتي من بينها حرية الصحافة والاعلام التي يكشف واقعها اليوم عن تناقض صارخ بين خطاب السلطة وممارسته وعن تعامل مصلحي من قبل شرائح واسعة من التونسيين مع حرية التعبير كقيمة “.
“فالسلطة تتمسك في خطابها الرسمي منذ 25 جويلية 2021 بأنه لا مساس بالحريات العامة والفردية ، وقدمت نفسها كضامنة لهذه الحريات ومدافعة عنها واعتبرت أن الخطاب كاف لتأكيد التزامها بها ، بل وقدمت الفصل 37 من دستور 2022على أنه برهانها على ضد من ينتقد سياستها العمومية في مجال الاعلام أو ينبه من خطورة الخيارات المتبعة من قبلها .”
“البحث عن التحكيم في الصورة وفي مضمون المادة الاعلامية وفي الحد من دور الصحفيين في انتاج مواد صحفية تنقدم للجمهور وتوفر لهم معطيات كاملة لفهم الحدث وبناء موقف منه ، هو الخيار الذي تتقاسمه اليوم كل منظومة الحكم م، من رئاسة الجمهورية والحكومة واعضائها وأخيرا مجلس النواب ، الذي منع دخول صحفيي وسائل الاعلام الخاصة والأجنبية من تغطية جلسته العامتين الاولتين ” “هذا مهم لفهم الدوافع الكامنة وراء السياسات العمومية التي تتبع اليوم وتقوم على ضرب حق النفاذ الى المعلومة وحجبها المتعمد في الكثير من الأحيان عن الصحفيين مقابل توفيرها في المنصات الاجتماعية أوعبر بدائل تعتبرها سلطة 25 جويلية أدواتها الاتصالية لنقل خطابها لجمهورها مباشرة .ولا تقتصر التهديدات المحدقة بحرية التعبير , الصحافة فقط على السلطة أوعلى أنصارها أوالباحثين عن التقرب منها بل تصدر عن شرائح واسعة من التونسيين لا تؤمن بحرية التعبير والصحافة الا متى كانت منسجمة مع مصالحها ورهاناتها التي تحدد موقفها من الاعلام ومن حرية التعبير وفقها”.

أزمة التربية والمنعطف الأخير ..؟
(جريدة الصباح)
“مع دخول وزارة التربية ونقابات التعليم الأساسي والثانوي بين الأمس واليوم جولة جديدة من المفاوضات الحاسمة ، تدخل أزمة قطاع التربية والتعليم في تونس منعطفها الأخير ، فاما الحل المستدام والانفراج وبالتالي تمكن التلاميذ وأوليائهم من الحصول على تقييماتهم النهائية لكافة الثلاثيات ، وأما حصول المحظور الذي يخشاه الجميع ، وهو اقرار سنة دراسية بيضاء مع ما يعنيه ذلك من دوام الأزمة وبقائها على حالها بكل تعقيداتها وتراكماتها لترحل الى السنة الدراسية المقبلة “.
“نسجت الأزمة خيوطها الأولى قبل انطلاق السنة المدرسية 2022 2023 وتجذرت أكثر بعد العودة وأثناءها وخاصة بعد تصعية نقابتي التعليم تحركاتهما برفض تسليم أعداد الامتحانات للادارة ، ما لم تستجب الوزارة ومن ورائها الحكومة لمطالبها ، وذلك بالتزامن مع فشل جلسات التفاوض المتكررة ، ما تسبب في حرمان كل التلاميذ من تسلم دفاتر أعدادهم للثلاثين الأول والثاني ، وها أن الثلاثي الثالث لم تتبق منه سوى ثلاثة أسابيع قبل نهاية السنة الدراسية برمتها “.
“ويعيد الوضع الراهن لقطاع التربية ، الى أذهان التونسيين ، مسار أزمات سابقة مماثلة ، أدى بعضها الى اقرار سنة بيضاء بشكل كلي أوجزئي على غرار ما حصل سنة 2015 حين تم اقرار الارتقاء الآلي لجميع التلاميذ ، بسبب تمسك النقابات بعدم اجراء الامتحانات ، أوخلال سنة 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا وتعذر متابعة الدروس وانجاز الامتحانات بشكل طبيعي “.
“ولايمكن بأي حال تجاوز الأزمة واطفاء كل مسببات اندلاعها من جديد ، الا عبر بوابة اعادة الاعتبار لقطاع التعليم برمته والانطلاق في أسرع وقت في اصلاح جذري تشاركي وعميق للمنظومة التربوية والتعليمية تؤسس لسياسة وطنية شاملة للتعليم تقطع مع السطحية والارتجال والتوظيف”.

من يقف وراء العنف في رادس ؟
(جريدة الشروق)
“يصح القول على الفضاء الرياضي بأنه أصبح خانقا ومشبوها لجملة من الاعتبارات منها أولا الاحساس المتعاظم بغياب العدالة الرياضية والمحاباة ما يعزز التأويل حول شرعية الاستحقاقات الرياضية وخدمة أطراف على حساب أخرى وفق الأهواء والمصالح وهو ما يترافق مع دور سلبي تلعبه بعض البرامج الرياضية في بعض وسائل الاعلام مع التنسيب طبعا من خلال استضافة وجوه لا تمت للمبادىء السامية للرياضة ولا للروح الرياضية بصلة حيث تبث خطابات متشنجة متعصبة بهدف وحيد هو ترفيع نسب المشاهدة أوالاستماع الذي أصبح حالة مرضية مع تناسي الدور المجتمعي للاعلام في توجيه الرأي العام وبث رسائل التوحيد واعلاء بالقيم الحقيقية للرياضة “.
“كل هذه العوامل وغيرها من محاولات الاندساس التي تسعى اليها بعض الأطراف التي تحذر منها الفرق الرياضية في البيانات التي تصدرها لأحبائها ولو أن المجموعات الرياضية في عقليتها وجانب الوعي الموجود لدى العديد منها تبقى عصية عن الاختراق ، يجعل من الضروري اليوم على الهياكل الرسمية القائمة على شؤون الرياضة في تونس ومن الجمعيات الوطنية والجماهير أن تقف وقفة مسؤولة وحازمة لتنظيف هذا القطاع من الشوائب ومحاولات جره الى مربعات بعيدة عن الرياضة والقضاء على غول العنف من خلال قرارات ومبادرات مشتركة ”

عن استباحة الملاعب في تونس والعنف المنفلت من عقاله
(جريدة الصحافة)
“فمن الجلي أن الأمر لا يتعلق بأحداث شغب اعتيادية جدت في أحد الملاعب ومثلها كثيرا في العالم فلا يخفى على أحد أن ما وراء الأكمة خطير فهناك “تسييس ” لا تخطئه العين .خاصة اذا علمنا أن المباراة بين فريق تونس وشقيقه الجزائري ولا أحد يتجاهل العلاقات التنافسية بين الفرق الرياضية في البلدين ولا أحد يتغافل أيضا اليوم عن طبيعة العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين وبالتالي فان هناك رهان خبيث على خلق مناكفات بين الجارين من بوابة كرة القدم وهذا مكمن الخطورة ”
“”وهذا يجعلنا نمضي أبعد من ذلك للقول بأن هناك من يعمل في تونس على تغذية الصراع السياسي بالاعتماد على جماهير كرة القدم ويراهن على تحريض فئة من الجمهور من أجل رفع شعارات سياسية معينة واستباحة الملاعب وكل ذلك مدفوع الأجر ”
“طبعا هنا علينا استحضار مقولات نظرية بسيكولوجيا الجمهور حيث يطغى الحماس والالتحام بالآخر ويغيب العقل مقابل انفعالات في أوجها تحفز على العنف “.
“اذن نحن أمام وقائع خطيرة لا نملك حتى الآن سوى توصيفات قانونية اجرائية حولها ومعالجة أمنية تشوبها الكثير من الشوائب مع شهادات أقرب الى التعاطف من أهالي المظنون فيهم ”
“وهذه المعطيات لا تكفي لفهم الظاهرة أولا ثم لمعالجتها وقطع دابرها ثانيا ، فالأكيد اليوم أن ملاعبنا في مجملها أصبحت فضاءات خارج القانون ,أن المؤسسة الأمنية بمفردها تواجه دوامة عنف الملاعب ” .”ومن المهم اليوم أن تمضي لجنة التحقيق في هذه الواقعة الى أقصى مدى في التقصي والتثبت والتحري وأي تراخ هنا سيؤكد بأن الدولة غير قادرة على السيطرة على الملاعب التي أصبحت فضاءات غير ممسوكة بل ومستباحة ”

The post أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 3 ماي 2023.. first appeared on المصدر تونس.

شاهد أيضاً

واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل أمّتها…بقلم ميلاد عمر المزوغي

لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا, سارع الغرب الى اسقاط مصر عسكريا عبر …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024