ذكر التقرير السنوي، لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام، لعام 2019 أن 4 دول تضع 3750 رأسا نوويا، في وضع الإطلاق، وهو ما يعني إمكانية إطلاقها خلال دقائق، في حال قررت إحدى تلك الدول إشعال حرب نووية.
وكشف التقرير الدولي، أن بريطانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا تضع آلاف الرؤوس النووية على متن وسائل إطلاقها، في البر والبحر والجو، بينما تمتلك آلاف أخرى من القنابل النووية، في وضع التخزين.
ولفت التقرير إلى أنه رغم تراجع العدد الإجمالي للأسلحة النووية في العالم هذا العام، مقارنة بعام 2018، إلا أن الدول، التي تملك تلك الأسلحة تواصل تطوير وسائل إطلاقها.
وتعتمد القوى النووية على ما يطلق عليه “الثالوث النووي”، الذي يمكنها من إطلاق الأسلحة النووية برا وبحرا وجوا، من صوامع الصواريخ العابرة للقارات، والغواصات النووية، إضافة إلى القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى.
وتوجد في العالم 9 دول تمتلك أسلحة نووية، بعضها يعترف بذلك وأخرى لا تعترف بامتلاكها تلك الأسلحة رسميا، وهي روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل وكوريا الشمالية.
ويصل إجمالي الرؤوس النووية في العالم العام الحالي إلى 13865 رأسا نوويا، وهو أقل من عام 2018، الذي وصل فيه عدد الرؤوس النووية في العالم إلى 14465.
ورغم تراجع العدد الإجمالي للرؤوس النووية في العالم إلا أن روسيا مازالت تحتل المرتبة الأولى بـ6500 رأس نووي، تليها أمريكا بـ 6185 رأس حربي، بينما يتراوح عدد الرؤوس النووية التي تملكها الدول الأخرى النووية بين 20 و300 رأس نووي.