قال وزير خارجية سلوفاكيا، إن الاتفاق النووي الإيراني لا يزال قائما وإن قادة الاتحاد الأوروبي سيركزون على إيجاد سبل لإعادة طهران للاتفاق بعد إعلانها التخلي عن قيود تخصيب اليورانيوم.
وقال ميروسلاف لايتشاك، للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “الخطوات التي أعلنوها يمكن التراجع عنها ولا تزال عمليات التحقق من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرة”.
وأضاف: “لكننا لسنا سعداء بالخطوة الخامسة التي أعلنت”.
وتابع قائلا: “هذه ليست نهاية اللعبة.. نأمل أن نتمكن من مساعدة إيران على العودة إلى اللعبة”.
ويوم الأحد 5 جانفي 2020، أعلنت إيران أنها لم تعد مُلزمة بآخر قيود الاتفاق النووي بشأن تخصيب اليورانيوم، وذلك بموجب اتخاذها الخطوة الخامسة والأخيرة في تقليص التزامها بالاتفاق.
وأكدت الحكومة الإيرانية، في بيان، أنها لم تعد مُلزمة بأي قيود في المجال العملياتي، التي تشمل مستوى تخصيب اليورانيوم ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة والأبحاث والتنمية.
وتعني الخطوة الخامسة من تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي، تخلي إيران عن آخر مورد أساسي من القيود العملياتية في الاتفاق النووي، أي القيود المرتبطة بعدد أجهزة الطرد المركزي.
وشددت إيران على أن عودتها إلى الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في مارس 2015، يجب أن تكون مقرونة برفع العقوبات وانتفاع إيران من فوائد الاتفاق.
واتخذت طهران قرارها إثر اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، بضربة جوية نفذتها القوات الأمريكية قرب مطار بغداد الدولي في العراق.
المصدر: وكالات