عقب اجتماع مجلسه الوطني الاستثنائي، اليوم 3 سبتمبر 2020، أعلن التيار الديمقراطي رفضه استقالة الأمين العام ومؤسس الحزب محمد عبو، الذي أعلن في ندوة صحفية أمس مغادرته الحياة السياسية وعدم ترشحه لأي استحقاق انتخابي أو منصب مستقبلا.
التيار أكد في بيانه كذلك قبوله للتوجه الى سدة المعارضة الوطنية التي التزم بها 5 سنوات سابقا – بعد تجربة قصيرة في الحكم دامت 8 اشهر- رافضا مسار تشكيل حكومة هشام المشيشي ولكن متمنيا لها التوفيق في مواجهتنها التحديات القادمة. الحزب كان قد صوت ضد حكومة المشيشي في جلسة منح الثقة.
وشكر التيار وزراؤه الذين خدموا تونس في حكومة الفخفاخ المغادرة مثمنا جهودهم، وأداءهم الطيب اثناء فترة كوفيد وتحملهم المسؤولية، وهم محمد الحامدي في وزارة التربية، غازي الشواشي في أملاك الدولة ومحمد عبو في الوظيفة العمومية ومكافحة الفساد.
وقدم عذا الأخير استقالته معلقا أنه اكتشف أنّ التغيير والاصلاح ليس سهلا. وكان عبو قد وعد بالاستقالة في حال ثبوت قضية رئيس الحكومة المغادر والتي تتولى هيئة الرقابة التحقيق فيها. فاجئت الاستقالة قيادات التيار ورفاق محمج عبو الذين اكدوا أنهم سيتحاورن معه لاقناعه بالتراجع عن الاستقالة.
سيعقد التيار مؤتمرا استثنائيا في حال قبول استقالة عبو، لانتخاب أمين عام اخر، بعد غازي الشواشي الذي كان أمينا عاما في السابق.
مواقع
