الخميس , 19 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

الحديده وحرب احلام الوهم النفسية

نحن نسمع عن الحروب العسكريه ومايصاحبها من حروب اعلاميه ونفسيه وحروب اشاعه ودعايه وتكون هذه الحروب كلاميه وحرب مصطلحات والغرض منها هو التاثير على معنويات الشعب بسبب مايروج له الاعلام من اكاذيب وتهويل حول قوة العدو وتصوير الوضع العسكري في خطوط المواجهه لصالحه ايظا من الحروب النفسيه هي السلاح الفتاك كاالطائرات و البوارج والصواريخ بعيدة المدى من خلال ماتحدثه وتلحقه من اذى واضرار وقتل ودمار بغرض اثارة الخوف والرهبه في نفوس المواطنيين فعندما تحلق طائره من طائرات العدوان السعودي الاماراتي وتستهدف سوق شعبي او مطعم او طريق عام او منازل المواطنين في العاصمه ومناطق بعيدة عن خط تماس المواجهه فما هو النصر العسكري الذي تصنعه ماهي الثقره التي تحدثها في خطوطنا الدفاعيه في جبهاتنا في الحدود لاشي لان الحدود والابطال بعيدين عن العاصمه مئات الكيلو مترات فماجدوى تلك الغارات هو ضرب المعنويات لكن في العدوان الضالم ضد الشعب اليمني تم استخدام كل انواع الحروب من قبل حلف الرياض الصهيوني وجميعها تحولت بعكس مااستخدمة من اجله استخدمة حرب الاله وحرب الاباده الجماعيه وحرب الحصار وحرب التجويع وحرب المال وحرب السياسه والمذهبيه والمناطقيه والتكفير والتشطير وغيرها من الحروب وصاحب كل هذه الحروب الحرب النفسيه وحرب الدعايه والاشاعه والتاثير المعنوي كمحاوله لتاثير وتحقيق ماعجزو عن تحقيقه عسكريا تم تجنيد كادر اعلامي ضخم و مكنه واله اعلاميه وطابور طويل من العملا والطابور الخامس ورصد المليارات من اجل العمل على نشر الاكاذيب وقلب الحقائق لكن جميع تلك الانواع فشلة افشلها الله والشعب اليمني والجيش والجان الشعبيه والقبائل الاحرار والقياده السياسيه فشلت بسبب ايمان شعب الايمان باالله وبسبب اقدام وتضحية هذا الشعب وحبه للارض والحريه والوحده والكرامه وحبه للاستشهاد في سبيل ذالك فمن الوهله الاولى لهذا العدوان تم استخدام الحرب النفسيه وفشلت اما اليوم لم تعد حرب نفسيه بل حرب الياس والوهم والعجز لدى العدو وتكون نجاعة ونجاح تلك الحرب في بداية الحرب ان استطاع طرف ان يحقق نصر يؤثر على مجريات الامور واستطاع التاثير على معنويات الشعب من خلال تهويل القوه التي يمتلكها وان اغلب ابنا المناطق قد التحقو به ان استطاع ان يزرع الخوف والهلع في نفوس السكان من ضرباته الجويه ومن المشاهد المروعه التي تسببها ومن خلال تهديده للسكان بان لديه سلاح اعظم لم يستخدمه وبانه سوف يستخدمه اذا اصرة القياده في مواجهته والجيش والجان واصر الشعب ويتم الانذار بااخلا المدن من خلال المنشورات التي تلقي بها الطائرات على المدن ومايروج له المرجفين من اباطيل حول قوة العدو وانتصاراته وقدرته على التدمير وبان هناك انشقاقات وخلافات وسخط شعبي وتحقيق مايريده بسبب اثارة الخوف والهلع وكلنا نتذكر اعلام العدو عبر قنواة الحدث واسكاي نيوز والجزيره وقنوات اخرى عالميه الى جانب يمن شباب وسهيل وغبرها من القنوات والوسائل فقد ضهر مراسلو تلك القنوات وقالو اسقطنا نهم دخلنا ارحب هانحن الان في مطار صنعا ولايفصلنا عن وسط العاصمه صنعا سوى كيلو متر منذو الساعه الاولى من اليوم والشهر والعام الاول للعدوان والواحد كيلو مازال بفصلهم عن وسط العاصمه لنفرض انهم على بعد عشرين كيلو متر من العاصمه مع انهم بعيدين بمسافة اضعاف ماافترضناه الكيلو الواحد بحاجه لزمن اربعه اعوام فهم هنا بحاجه الى زمن مدته ثمانين عام وانهم في العام ٢٠٩٨م ان كانو يستطيعيو سيصلون للعاصمه صنعا لكن هذا مستحيل لو استمرغباهم وكبرهم وعدوانهم الاف السنين اولقيام الساعه فصنعاوالحديده بعيده عليهم و الرياض وابوظبي والمنامه والخرطوم وواشنطن واسرائيل اغرب اليوم عادو لنفس الاسلوب من جديد في حرب الحديده والساحل الغربي والكيلومتر الذي يفصلهم عن صنعا يفصلهم عن الحديده والاسناد باالطيران المقاتل والابتشي والبورارج والطابور الخامس والمكنه الاعلاميه والاموال فاالزمن نفس الزمن والمسافه لم نتغيير هي واحدكيلو السلاح والاله الاعلاميه والمرتزق والعميل وجميع الوسائل والاساليب هي نفسها لكن هذه الاشياجمعيها بعد مرور اربعه اعوام اصبحة عديمة الفائده والجدوئ لم تستطع تحقيق اهدافها في اليوم والاسبوع والشهر ولنقول في العام الاول رغم عدم واقعيتها لن تستطيع تحقيقها اليوم لان الشعب اليمني تعود عليها ولم تؤتر في معنوياته صمد واستشهد وانتصر وغزا ارضكم ضرب عمقكم وعواصم دولكم افشل التكم العسكريه والاعلاميه وهزم جيوشكم المترهله والمستعاره وانتصر عليكم سياسيا وعسكريا واخلاقيا واصبح الزمن جزئ من النصر لان شعبنا اكتسب مناعه وحصانه ووعي اكتسب خبره امتلك قدرات دفاعيه صنع وطور اسلحة ردع وتعود على الصبر والجلد والتضحيه فاالحرب يكون صعب ويكون الخوف في بديته لكن اذا طال الامد ازداد الشعب قوه وتماسك ارادو باالعدوان ان يمزقو نا ويحتلو ارضنا وبستعبدونا ارادو اذلالنا لكن ع

دوانهم وحدنا وعرفنا معنا الوطن زاد من تمسكنا باالارض والحق والوحده والحريه ربا في نفوسنا الرفض والمواجهه زادنا ايمان بان لاقوه اقوى من قوة الله والايمان والحق وبان لاشي اغلا من الوطن ولن تستطيعو ان تحققو شي في الامس واليوم كل مااستطعتو تحقيقه وتاكيده هو فشلكم وسقوطكم وغباءكم وعمالتكم واثبتت الايام باانكم لاتجيدوفن وادارة الحروب العسكريه والنفسيه ولمم تتعلمو بان الحرب النفسيه اهم عامل من عوامل نجاحها هو تحقيق مكاسب ونصر على الارض ولابد من وجود اشياملموسه ويجب ان تكون هناك بعض المصداقيه حتى تكون هناك ثقه وقد ضرب الجيش والجان اروع مثل وصنع اعضم نصر واتقن فنون وادارة واهداف الحرب العسكريه والنفسيه من خلال سيطرته علئ مواقع العدو وسلاحه وتوثيق ذالك بكاميرا الاعلام الحرب وهدا ماافقزة ثقة شعوبكم وشعوب العالم في جيشكم وسلاحكم واعلامكم لاانكم تفتقدون للمصداقيه والغريب في الامر الاستمرار في عدوانكم وفي الكذب والخداع وتتزييف الحقائق ماذا تربدون من هذا الهرا هل تستخفون بعقول الشعب اليمني ام بعقول شعوبكم ام شعوب العالم ام باالاغبيا من العملا وبعض ابنا المحافضات المحتله لتزجو بهم في محارق الموت فكل ماتريدوه من اصراركم هو صنع نصر عجزة قواتكم عن صنعه وتريدون صنعه بدما وتضحية وجماجم اليمنيين وهنانهيب باابنا الشعب اليمني في شمال وجنوب وشرق وغرب الوطن ان لاينصعو لكم نصر ضد وطنهم وان لاينتصرو لكم ضد انفسهم عليهم مراجعة ماضي عدوانكم فحرب الحديده ومايروج له من اشاعات وانتصارات وهميه في وسائل التواصل الاجتماعي لن تفلح ولن تسقط الحديده كمافشلت باالامس في اسقاط نهم وصنعا ستفشل في اسقاط الحديده وهي فاشله فاالحديده والساحل الغربي وتهامه ارض عمر ابن معد كرب الزبيدي وارض الصمصام واليمن من صعده حتى المهره ارض الانصار والاحرار كل شبر فيها عصي عليكم وسيتم دحركم وهزيمتكم وتحرير كل شبر تدنسه اقدامكم وستبقئ اليمن مقبره للغزاه وشعبها باالمرصاد لمن تسول لهم نفوسهم المساس بها وكما افشل شعبنا في صنعا وفي جبهات العزه والكرامه التكم العسكريه وتفوقكم المالي والعسكري والبشري وافشل حرب احلام الوهم النفسيه فانه سيفشلها في الحديده والساحل الغربي وتهامه
النصرلليمن وشعبه وجيشه ولجانه الشعبيه
الخلود للشهدا
الهزيمه والخزي والعار للعدوان والعملا
ولانامت اعين الجبنا

جمال عوض حيدره إلزامي – يمن برس

شاهد أيضاً

عندما يتحوّل مُفسد اليمن إلى مُنجدُ مِحنتها!!؟..بقلم محمد الرصافي المقداد

  نشر الكاتب الصحفي (أبو بكر الصغير) على الصحيفة الإلكترونية (عرب 21 ) مقالا بعنوان …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024